يحتفل العالم في 20 نوفمبر من كل عام بحقوق الطفل، والمملكة العربية السعودية كواحدة من الدولة المهتمة بحقوق الطفل وضعت تشريعات لحماية الأطفال من المخاطر التي قد تواجههم في حياتهم اليومية، وتُعد المملكة من أوائل الدول التي اهتمت بحقوق الطفل ولا تزال. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام الأستاذ عبد الله آل دربة إن الطفل أغلى ما تملكه المجتمعات، ولهذا جاء الاهتمام به وحمايته من المخاطر المحتملة، ولا سيما الدخان مبيناً أن الدراسات أثبتت أن معظم الذي تعاطوا المخدرات جربوا التدخين في الصغر، مشيرا إلى أن الدولة - رعاها الله - وضعت أنظمة محكمة لحماية الطفل من مخاطر التدخين حيث نصت المادة (11) الفقرة (6) من اللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل: على أقرباء الطفل وأي من المتعاملين معه سواء في المنزل أو المدرسة أو الأماكن العامة أو الخاصة الامتناع عن التدخين أثناء وجوده. كما نصت المادة (11) الفقرة (7) بمنع استيراد وبيع ألعاب الطفل أو الحلوى المصنعة على هيئة سجائر أو أي أداة من أدوات التدخين. وأضاف آل دربة أن اللائحة التنفيذية تنص كذلك في المادة (11) الفقرة (1) و(2) على عدم بيع الدخان لمن هم دون الثامن عشرة، وطالبت أصحاب المحلات بالتأكد من أن المشتري لهذه المواد ليس طفلاً لافتاً إلى ضرورة الامتناع عن التدخين أمام الطفل ولا سيما ذويه حتى لا يكتسب تلك العادة الضارة فينطبع في ذهنه أن التدخين شيء عاديي فيقلدهم فيكون ضحية لتعاطي التدخين. وتابع آل دربة أن الطفل يتأثر كذلك بالقدوة من المعلمين بالمدرسة ولهذا دعاهم إلى عدم التدخين وهم في طريقهم إلى المدرسة حتى لا تعلق بملابسهم فيشم الطفل رائحته فيتسبب بشعوره بالتناقض مما يحتم عليه محاولة الدخول في هذه التناقضات ولا سيما إذا كان المعلم ينهاه عن ذلك.
مشاركة :