ذكر مسؤولون أفغان صباح اليوم الجمعة أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم لحركة طالبان على فندق فخم بكابول، وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي : "قتل أربعة أجانب وخمسة أفغان بينهم طفلان في اطلاق للنار داخل الفندق من جانب أربعة إرهابيين مساء أمس الخميس". وأَضاف ان أربعة آخرين أصيبوا في الهجوم. ومن بين الضحايا أربع نساء وثلاثة رجال وطفلين . وأعلنت طالبان المسؤولية عن الهجوم قائلة إنها استهدفت مسؤولين أفغان مخمورين أثناء الاحتفال بـ" عيد النورز" رأس السنة الفارسية. وهاجم المسلحون (جميعهم مراهقون) رواد الفندق الذي توجد عليه حراسة مشددة في وقت متأخر من أمس الخميس وذلك بعدما تسللوا وهم يخفون مسدسات في جواربهم، بحسب المسؤولين. وقتل المهاجمون في تبادل لاطلاق النار مع قوات الأمن. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن أحد المدنيين الذين قتلوا كان دبلوماسي سابق من براجواي وكان بين فريق لمراقبة الانتخابات، كما جرى اطلاق النار على عائلة من خمسة أفراد، ليلقى الأب والأم وطفلان حتفهما بينما نجا طفل واحد (5 أعوام) ولكن لايزال في المستشفى جراء تعرضه لإصابات طلقات نارية في الرأس ، حسبما مسؤول شاهد الجثث . وقالت وزارة الداخلية إن المواطنين الأجانب الاخرين من كندا ونيوزيلندا وباكستان . وكان الفندق المرموق مكان التقاء مفضل لدى المسؤولين والسياسيين ورجال الأعمال الأجانب والأفغان . وكانت كل الغرف محجوزة من قبل مراقبي الانتخابات وطاقم الأمم المتحدة وبعض الدبلوماسيين ومسؤولي مساعدات، وعادة ما تكون ليالي الخميس مليئة بالوافدين على الفندق . ودخل المهاجمون الأربعة الفندق مدعين أنهم نزلاء . وبدأ اطلاق النار بعد ثلاثة ساعات لاحقة، وقال مسؤولون إن المعتدين اختبأوا في دورة المياه حيث قتل اثنان منهم بعد الاشتباك .