حكم على رجل في الدنمرك بتهمة اغتصاب ابنته المراهقة، إلا أن قيلولة أخذها أحد المحلفين أتاحت له المطالبة بمحاكمة جديدة، أفضت إلى تبرئته. وقضت محكمة الاستئناف في كوبنهاغن على الرجل في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2015، بالسجن خمس سنوات، إلا أن المحكمة العليا ألغت هذا القرار، إذ إن جهة الدفاع أثبتت أن أحد المحلفين نام خلال المحاكمة. وتنظر محكمة الاستئناف في الدنمرك بالقضايا بحضور ثلاثة قضاة وثلاثة محلفين. وبعد سنة على حكم الإدانة الأولى بأربعة أصوات في مقابل صوتين، برأت المحكمة المتهم بخمسة أصوات في مقابل صوت واحد. وأوضح المحامي أن «برزت عناصر جديدة في القضية، وحدث شيء مع الشاهد الرئيس، ما قد ينال من صدقيته»، رافضاً إعطاء تفاصيل إضافية عن هذه المحاكمة التي جرت ضمن جلسات مغلقة. وخرج المتهم الذي حكم عليه السجن 10 أشهر بعد إدانته بتهمة تعنيف طفليه الآخرين، من المحكمة طليقاً، إذ أمضى 28 شهراً في السجن.