كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن محادثات أجراها دونالد ترامب جونيور ابن الرئيس الأمريكي المنتخب في باريس الشهر الماضي حول شراكة وتعاون واشنطن مع موسكو لإنهاء النزاع الدموي السوري. ونشرت الصحيفة الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني، عن اللقاء الذي تم في فندق الريتز وسط باريس بحضور نحو 30 شخصا والتي نظمها فابيان بوساس، وكان من بين الحضور بحسب ما نقلته الصحيفة رئيسة حركة المجتمع التعددي السورية رندة قسيس. من جهتها كتبت قسيس على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول اجتماع باريس، نشرته الصحيفة، "أعتقد (دونالد الابن) أنه عملي جدا ومرن"..."مع فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية أصبح لدينا أمل كبير بتحريك الحل السياسي والوصول إلى اتفاق روسي - أمريكي حقيقي بخصوص الملف السوري، وهذا ليس فقط اعتقاد أو أمل بل نابع مما لمسته من السيد دونالد ترامب جونيور[الابن] عندما التقيته في باريس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي". كما أشارت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس المنتخب ترامب المتكررة بخصوص دعم روسيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي بدت جلية للعيان أكثر وأكثر من خلال اجتماعات واسعة النطاق شملت أفرادا من أسرة ترامب بخصوص الأزمة السورية. من جهتها نقلت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني، ترحيب ترامب بدور زوج ابنته إيفانكا جاريد كوشنير في صنع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك في رده على سؤال عن دور كوشنر المستقبلي، "حسنا، أعتقد أنه سيكون جيدا جدا في ذلك، أعني أنه يعلم ذلك جيدا، وهو يعرف المنطقة، يعرف الناس، يعرف اللاعبين، أحب أن يكون قادرا على ذلك". يذكر أن كوشنير رجل أعمال من يهودي وأحد المانحين والمؤيدين للوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة "إيباك". وفي سياق ظهور أقرباء وأفراد أسرة الرئيس الأمريكي الممنتخب في اللقاءات الرسمية، أثار حضور إيفانكا في أول مقابلة لوالدها ترامب مع رئيس وزراء دولة أجنبية، وهو رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، أثار انتقادات كبيرة، وسط مخاوف من تدخلات عائلية في إدارة الحكم القادم. كما أثارت محادثة هاتفية بين الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري وإيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كشف الرئيس الأرجنتيني في مقابلة، مع صحيفة "Asahi Shimbun" اليابانية، أنه تحدث عبر الهاتف مع ترامب وابنته إيفانكا، وقال "أعرفها جيدا منذ طفولتها المبكرة". المصدر :dailymail.co.uk + وكالات نتاليا عبدالله
مشاركة :