رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيبقى رئيسا شرفيا لميلان الذي سينتقل في الثالث عشر من ديسمبر المقبل إلى إشراف مجموعة استثمارية صينية. العرب [نُشرفي2016/11/24، العدد: 10465، ص(12)] بيرلسكوني: يجب أن أتدخل في بيع وشراء اللاعبين روما - لا يبدي رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو بيرلسكوني، اكتراثا للفضائح التي تلاحقه منذ سنوات، إذ من الواضح أنه يمضي في حياته، التي يريد إنهاءها كرئيس لأعرق النوادي الرياضية. وأعرب برلسوكني، مالك نادي أيه.سي ميلان الإيطالي، مؤخرا، عن رغبته في البقاء بمنصبه كرئيس للنادي، بعد أن يبيعه لمستثمرين صينيين، حيث يتطلع إلى عدم خسارة الكثير من نفوذه الحالي. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (إنسا) عن بيرلسكوني قوله إن “البقاء في ناد مملوك لأشخاص آخرين أمر لم يكن في حسباني، لقد عرضوا عليّ الرئاسة الشرفية. هذا السيناريو يمكن أن يتحقق”. وأضاف “يجب أن أكون قادرا على التدخل، الموافقة أو رفض بيع وشراء اللاعبين، إذا كان هذا الأمر سيتحقق فسأوافق على تولّي الرئاسة، بقاء المدير العام أدريانو جالياني أمر سوف أطالب به" أيضا. وكان نادي أيه.سي ميلان قد دخل في مفاوضات امتدّت لعدة أشهر مع شركة “سينو يورب” الصينية لإدارة الاستثمار الرياضي، حيث أكدت وسائل الإعلام أنه توصل لاتفاق تبلغ قيمته 750 مليون يورو (797 مليون دولار) مقابل بيع النادي. وكشف بيرلسكوني، الذي اشترى النادي سنة 1986، أن التوقيع على اتفاق بيع النادي سيتم في الثالث عشر من ديسمبر المقبل. وقال "نعتقد أنه لا توجد ضرورة للحصول على إذن من السلطات الصينية، نعتقد أن التوقيع سيتم في التاريخ المحدد سلفا. قرار البيع كان مؤلما، كرة القدم أصبحت سلعة محتكرة لا قيمة للملايين فيها". ولطالما ركزت وسائل الإعلام والمحطات التلفزيونة على برلسكوني، الذي ظهر ليلة الأحد الماضي، في مدارج ملعب جوزيبي مياتزا (سانسيرو) الشهير بمدينة ميلانو، أثناء متابعته لدربي المدينة بين ناديه ونادي إنترناسيونالي، وقد انتهت المباراة بالتعادل. وودّعت جماهير أيه.سي ميلان، رئيس النادي التاريخي بطريقة خاصة جدّا قبل بداية مباراة الفريق أمام جاره في دربي “الغضب”، لحساب الجولة الـ11 من الكالشيو. وظهرت في المدارج لافتة عملاقة عليها صورة برلسكوني وهو محاط بأبرز الألقاب التي حققها النادي خلال فترة رئاسته، ومن بينها لقب دوري أبطال أوروبا. :: اقرأ أيضاً مسيحيون يتشبثون بالحياة في الموصل صوت الأذان وجرس الكنيسة في ترنيمة سلام لبيروت طلبة تونس يعطون ناجي جلول درسا في السعادة أول ظهور اجتماعي لسيدة مصر الأولى