استقال هنريك لارسون مهاجم منتخب السويد السابق من تدريب هيلسنبوري الهابط بعد تعرضه هو وابنه لهجوم من جماهير ملثمة عقب هزيمة أمام هالمشتاد في مباراة تحديد الهابط في الدوري السويدي لكرة القدم. وقال النادي السويدي إن المهاجم السابق لسيلتيك وبرشلونة ومانشستر يونايتد والبالغ عمره 45 عاما قرر الرحيل فورا وبدون الحصول على مستحقاته. وقوبل لارسون وابنه البالغ عمره 19 عاما بوابل من الكراسي والأعلام عندما حاولا التحدث مع الجماهير بعد هبوط الفريق يوم الأحد وتعرض جوردان للاعتداء من قبل جماهير ملثمة طالبوه بخلع قميصه. وقال ماتس-أولا شولز مدير النادي في بيان أنا والإدارة وهنريك لارسون وبقية قادة الفريق بالإضافة إلى اللاعبين نتحمل مسؤوليتنا في هذا الهبوط. وأضاف أتوجه أنا والإدارة بالشكر إلى لارسون لما فعله في إعادة الهيكلة الشاملة التي شهدها الفريق خلال 2015 و2016. وتولى لارسون اللاعب السابق في هيلسنبوري تدريب الفريق في يناير/ كانون الثاني 2015 بعد نجاحه في إبقاء فالكنبرج المتواضع في الدوري لكن الوضع المالي للنادي أثر على جهوده لابقاء الفريق في الدرجة الأولى. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :