صحيفة المرصد:وصفه النجم القدير عبدالحسين عبدالرضا بأنه ملح الدراما الكويتية.. الفنان المبدع الملتزم، فيما قال عنه النجم القدير سعد الفرج إنه قامة فنية سنظل نتذكرها جيلا بعد آخر، بينما قالت عنه النجمة القديرة حياة الفهد إنه خير من جسد المرأة الكويتية بإطارها الشعبي,وهكذا وصفوا النجم الكويتي الراحل عبدالعزيز النمش، الذي اشتهر كويتياً وخليجياً وعربياً بشخصية أم عليوي التي طالما قدمها في العديد من الأعمال الدرامية المسرحية منها أو التلفزيونية وذلك بحسب موقع العربية نت. ولد النمش في 24 أغسطس في منطقة القبلة بالكويت في 24 اغسطس 1931 وتوفي 22 مايو 2002 إثر جلطة قلبية.بدأ الراحل الكبير مشواره الفني في مرحلة مبكرة من شبابه من خلال المدارس بالذات المدرسة القبلية والكشافة، حيث عرف بمقدرته على تقمص دور المرأة، حيث ظلت نقطة التحول المحورية في مشواره هي تقديمة لشخصية المطوعة مكية في مسرحية سكانه مرته في 1964 مع فرقة المسرح الشعبي، وتقمص شخصية صاحبة فرقة شعبية جسدها باقتدار فني عال، ولا تزال الشخصية تحظى بالإعجاب كلما تمت استعادتها. ومن أبرز أعماله مسرحيات كازينو أم عنبر في 1966 ومسرحية رزنامة في 1970، بالإضافة لكم آخر من الأعمال المسرحية التي تجاوزت 25 مسرحية، جسد خلالها دور المرأة ما عدا عملين مسرحيين تقمص خلالهما دور الرجل. وعن الفنان الراحل يقول النجم القدير عبدالحسين عبدالرضا: يمثل النجم الراحل عبدالعزيز النمش أحد أهم أقطاب مسلسل درب الزلق، تلك الأيقونة الفنية الخالدة، ويمثل دوره ركيزة أساسية من ركائز العمل، بل قدم النمش إضافات يحسها المشاهد الحقيقي لتلك الشخصية ليضيف لها بعداً كوميدياً ساخراً. وكان رغم أميته مبدعاً مثابراً يحرص على حفظ حواره وشخصيته عن ظهر قلب ليبدأ بعدها بتحقيق معادلة الإضافات الإبداعية. وفي التلفزيون قدم النمش حفنة من الأعمال التلفزيونية جلها كانت إلى جوار الفنان عبدالحسين عبدالرضا والفنان سعد الفرج وخالد النفيسي، ومن بينها مذكرات بوعليوي في 1964، ودرب الزلق في 1977، والأقدار في 1977، وحفنة أخرى من الإنتاجات التلفزيونية الكوميدية.وساهم الراحل النمش خلال مشواره بتأسيس فرقة المسرح الشعبي، ولاحقاً فرقة المسرح الحر، وهو متزوج وأب لكل من صالح وعادل.
مشاركة :