احتفل عدد من الشباب الخليجيين بمناسبة عيد الأم على طريقتهم الخاصة؛ حيث أنتجوا فيلمًا قصيرًا مدته 5 دقائق، تحت عنوان "أجمل ثلاثة حروف"، قاصدين بها "أمي".   وحظي الفيلم وفكرته باهتمام المشاهدين الذين عبروا عن إعجابهم بمختلف الطرق؛ حيث تجاوز الفيلم المليون ونصف المليون مشاهدة خلال يومين فقط من رفعه على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب.   ويبدأ الفيلم باتصال يتلقاه عبدالله العنزي من "طلبات ما تخلص" وهي "والدته" قبل أن يجيبها بطريقة لا تليق بها كأم له.   وتبع ذلك تلقيه بشرى من أحد أصدقائه بنجاحه في مادة من مواده الجامعية، وبجواره صديق آخر سمع حواره الغاضب مع أمه، وحواره الفرح مع صديقه.   فقال له إنه شاب محظوظ، وتصور عبدالله أنه يقصد أنه محظوظ لنجاحه في المادة، غير أنه أفهمه أنه يقصد بذلك أنه ما زال يعيش في كنف أمه.   ويصف الصديق لعبدالله مدى شوقه لوالدته المتوفاة، متمنيًا لو أنها على قيد الحياة ليسميها "أغلى ما في الكون" مبديًا عجزه عن وصف شعوره.   ويقدم الصديق لعبدالله نصيحة، فيقول له: "أنا عندي باب من أبواب الجنة تسكر، أنت لحق على بابك قبل لا يتسكر بعد عمر طويل إن شاء الله".   وأثمرت نصيحة الصديق في عبدالله الذي همَّ بتغيير اسم والدته من "طلبات ما تخلص" إلى "الغالية"، فيتصل بوالدته مرحبًا بها، وسائلا عن حاجتها ليقضيها.   ويستشهد الشاب بخاتمة المقطع بالحديث الشريف الذي رواه ابن عباس: "إني لا أعلم عملا أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة".   شاهد الفيديو..