استنكر الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور حسن الحسن، اليوم الخميس، تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، والتي أكد فيها أن تركيا سترد علي مقتل 3 من قواتها فى شمالي سوريا، متسائلاً ماذا يفعل هؤلاء الجنود فى سوريا هل آتوا ليسبقوا الرئيس التركي الذي كان يريد عام 2012 أن يصلي فى الجامع الأموي، فجاءوا ليستطلعوا الطريق؟ وأضاف الحسن خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن الأمر الطبيعي عندما يكون هناك جندي مسلح من دولة أخرى بسلاحه وزيه العسكري، يسمى عدواناً ويكون الرد الوحيد عليه فقط بالسلاح، وعليه يجب أن يسأل يلدرم نفسه هل هناك عاقل فى الكون أن يقبل بالمنطق الذي يتحدث بالكون؟، مشدداً على أن لم يصدر أي رد رسمي فى سوريا عن مثل تلك التصريحات، مؤكداً أن أي جندي تركي موجود علي الأرض السورية بدون تنسيق معها يجب أن ينتظر نفس المصير. وأكد الحسن أن البيانات التي تصدر عن القوات المسلحة السورية تؤكد علي أن سوريا سترد علي أي عدوان أو غزو سواء من تركيا أو غيرها، مشدداً علي أن التغييرات الأخيرة فى مواقف تركيا نحو سوريا بالإستعانة بروسيا لا يكون بحسن نيه، ويثبت تورط أردوغان فى كل قطرة دماء سورية أهدرت، فى ظل اختفاء أمريكي
مشاركة :