جاويش أوغلو: قرار البرلمان الأوروبي بتجميد انضمام تركيا يقلل من شأن الاتحاد

  • 11/25/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة/ الأناضول قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، إن قرار البرلمان الأوروبي بتعليق مفاوضات انضمام بلاده للاتحاد الأوروبي "لا قيمة له، ويقلل من شأن الاتحاد". جاء ذلك في تصريحات خاصة للأناضول، حول مشروع قرار غير ملزم صوت لصالحه نواب البرلمان الأوروبي، في وقت سابق اليوم، يوصي بتجميد مفاوضات انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي لفترة مؤقتة. وأضاف جاويش أوغلو، "قلنا دائمًا إنه في حال صدور قرار بنّاء من الاتحاد الأوروبي ومؤسساته، فإننا نتلقاه بصدر رحب ونستفيد منه، لكن في حال صدور قرار متعمّد كهذا فإننا نرفضه ولا قيمة له، وفي الواقع هذا القرار يقلل من شأن البرلمان والاتحاد الأوروبيين". ولفت الوزير أن "دولاً (لم يذكرها) إلى جانب تركيا بدأت مفاوضاتها مع الاتحاد الأوربي في الماضي القريب، إما انضمت للاتحاد أو فتح معها فصول تفاوضية كثيرة، على عكس تركيا التي تتعرض لازدواجية المعايير في هذا الإطار. وأضاف قائلاً "عندما نرى الجهات التي قدمت المقترح لمجلس البرلمان، يظهر لنا أن تلك الجهات التي شعرت بالأسف لفشل الانقلاب في تركيا (منتصف يوليو/تموز الماضي)، ولم يُسعدوا بفشلها، وتحاول جاهدة من أجل إخراج منظمة بي كا كا الإرهابية من قائمة الإرهاب لدى الاتحاد". كما اعتبر جاويش أوغلو القرار "مؤشرًا على ضعف الاتحاد الأوروبي"، مؤكدًا أن الشعب التركي لم يكترث للقرار. وصوت 479 نائبا لصالح مشروع قرار غير ملزم، يوصي بتجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، ورفض 37، فيما تحفظ 107 نواب على الإدلاء بأصواتهم. ويوصي المشروع بتعليق مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ويعزو التعليق إلى الظروف التي شهدتها تركيا بعد إعلان حالة الطوارئ إثر المحاولة الانقلابية الفاشلة لـ"منظمة غولن" الإرهابية في 15 تموز/يوليو الماضي. ودعا مشروع القرار إلى إنهاء حالة الطوارئ في تركيا، من أجل استئناف المفاوضات من جديد، وبين أنَّ البرلمان والاتحاد الأوروبيَين أدانا بشدة المحاولة الانقلابية، وأكدا على حق تركيا في مقاضاة المسؤولين عن تلك المحاولة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :