نبارك للجميع بدخول أجمل الفصول المعتدلة على ربوع وطننا الغالي بعد صيفنا اللاهب 6 شهور تحملناها داعين المولي الكريم اللطف بنا داخل بلادنا الحبيبة بكل حالاتها المناخية للقاسي من شهورها والاعوام حتى اقبال موسم الشتاء الجميل باعتداله ومناسباته وطلعاته ومخيماته وربيعه وربوعه وسوالفه وجلساته الفردية والجماعية رجالية ونسائية للمواطنين والاخوة المقيمين للتزاور والتشاور والقصائد والأخبار للي صار وللي ما صار بتدبير الواحد القهار يحفظ بلادنا والمسلمين من كيد المتسلطين المعتدين الظالمين داخل بلاد المسلمين وخارجها وترويج الفتن والدسائس والمكايد والاكاذيب لتفرقة حبيب وصاحب صحبة عن بعضها وتشتيت اركانها واصولها لبعثرة التلاحم التقارب الاسري والجماعي وحزمة الاسرة الواحدة كنموذج له كويت الخير الثابت باذن الله سبحانه فمن عنوان مقالات لازم تواضعة للاستغاثة بخالقنا العظيم لحسم كل أمر عظيم حرصنا بالدعوات تكثيرها للمواسم تعداده السكاني الأكبر خلال العام ليكون غيث السماء بلسم وعلاج وانجع دواء لما في النفوس وتنقيتها مع الخير السماوي علينا لابد تكراره ليكون خيره عام لبلادنا وبلاد المسلمين بشفاعة نبينا الهادي الامين وان لا تنقلب الأفراح عكسها بشوارع حرم الله تعالى ازهاق ارواحها الا بالعدل والحق انه ولي ذلك والقادر عليه قولوا امين يارب العالمين. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر