حسام عبدالنبي (دبي) تباين أداء سوقي الأسهم المحلية خلال جلسة تداولات الأمس، حيث قادت عمليات بيع نفذها مضاربون قبيل نهاية الجلسة سوق دبي المالي إلى التراجع بنسبة0.77% بعدما حقق ارتفاعات خلال الجلسة، فيما أغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية على ارتفاع نسبته 0.32%، فيما بلغت قيمة التداولات نحو 1.4 مليار درهم. وبحسب محللين ماليين، فقد بدأت الأسهم القيادية في الظهور بقوة على شاشات التداول لتأتي في مقدمة الشركات الأكثر نشاطاً وذلك بعد أن تم استهدافها من قبل السيولة المؤسساتية وبعمليات تجميع من قبل المستثمرين الأفراد تزامناً مع ارتفاعات جيدة في البورصات الأوروبية وارتفاعات قياسية في مؤشرات البورصات الأميركية، متوقعين تحسن الأداء بشكل لافت وزيادة نشاط التداولات في الأسبوع المقبل مع تحسن نفسية المستثمرين وزيادة الثقة تدريجياً في الاستثمار في أسواق الأسهم. وقال وائل أبومحيسن مدير عام شركة جلوبال للأسهم والسندات إن زخم السيولة نشط حركة المضاربات في الأسواق، منوها إلى ارتفاع ثقة المستثمرين فيها. وتابع إن الأسواق تشهد عمليات تجميع على أسهم كثيرة ما يفسر ثباتها أمام عمليات جني الأرباح التي ينفذها المضاربون خلال نفس الجلسة. وتوقع أن تنجح المؤشرات في اختراق مستويات مقاومة مهمة بعد النتائج الإيجابية التي حققتها معظم الشركات وتوزيعات الأرباح المنتظرة منها. ... المزيد
مشاركة :