نجران واس رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران ، حفل تخريج دورة مهام وواجبات قوات الطوارئ رقم ( 24 و25 )، ودورة تنمية المهارات الميدانية رقم 7 ، بمركز الإعداد والتدريب بقوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة , بحضور صاحب السمو الأمير اللواء الركن تركي بن عبدالله بن محمد قائد لواء الأمير تركي الأول بن عبدالعزيز الآلي بالحرس الوطني، ومعالي قائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق ركن خالد بن قرار الحربي . وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد سموه مهارات الرماية بالأسلحة التخصصية الخاصة بالقناصة من رجال الطوارئ الخاصة . عقب ذلك ألقى قائد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة نجران العقيد ركن مفلح الشهراني كلمة عبر فيها عن تقديره وزملاؤه من منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بنجران لسمو أمير منطقة نجران على رعايته لحفل التخريج ودعمه واهتمامه بما يحقق التطور لقوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة. بعد ذلك شاهد سموه فيلماً وثائقياً عن إنجازات قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة نجران، بعدها نفذت مجموعة من قوات الطوارئ الخاصة فرضيات قتالية وعمليات اقتحام ودفاع عن النفس ، كما شاهد سموه فيلماً وثائقياً بعنوان رجل العاصفة يتحدث عن إنجازات أمير منطقة نجران. بعد ذلك استأذن قائد طابور العرض العسكري سموه لبدء العرض، حيث استعرضت وحدات رمزية من قوات الطوارئ الخاصة والخريجين أمام سموه ، مشكلين لوحة سلمان الحزم،ثم ردد الخريجون القسم معاهدين الله القيام بواجبهم في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. ثم أعُلنت نتائج الدورات وكرم سموه أوائل الخريجين في الدورات، كما كرم الجهات الحكومية والخاصة الداعمة، وتسلم سموه هدية تذكارية من قائد قوات الطوارئ الخاصة، كما التقطت الصور التذكارية لسموه. وعقب الحفل وصف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، قوات الطوارئ الخاصة باليد الحديدية لضرب الإرهاب، مشيدًا بما تحققه من إنجازات في ضبط الأمن والقبض على المخربين . وأكد سموه في تصريح صحفي، أن قوات الطوارئ الخاصة جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية التي تحظى بكريم العناية والاهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ويقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله- للحفاظ على استقرار الوطن وأمنه ، وصون مقدراته، وتوفير الأمان والطمأنينة للمواطن، وكل من يطأ هذه الأرض المباركة من حجاج بيت الله الحرام، وزائري مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، أو يقيم على أرضها. ونوّه سموه بما تنعم به المملكة بفضل الله تعالى، ثم بجهود رجالات الدولة المخلصين، من نعم عظيمة، يأتي في مقدمتها حفظ الدين وتطبيق شرع الله القويم، والأمن والراحة، وقد أثبتت بحكمة القيادة، ووفاء الشعب الكريم أنها صمام أمان العالمين الإسلامي والعربي، وسط منطقة تعيش حالة من القلاقل والفتن وانتشار الفوضى. واستشهد سموه على نجاح واقتدار القوات الأمنية، بحالة الاستقرار التي تعيشها المملكة، وهي مستهدفة في دينها ومقدراتها ووحدة شعبها الأبيّ، بينما تجلت جدارة الرجال البواسل في البطش بكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذه البلاد، وتسديد ضربات استباقية لإفشال كل ما يخطط له الأعداء المخربون. وأشاد سموه بما تحققه في المقابل كافة القوات العسكرية ، من وزارات الداخلية والدفاع والحرس الوطني، في الثبات على حدود الوطن، وتأمين كل شبر على الحدود الغالية، وردع كل من يحاول اختراقها، أو يعادي المقدسات الإسلامية أو الشعب الأبي . وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بالخريجين، وما يحملونه من روح وطنية صادقة، قائلا لهم : أنتم حماة الوطن، ودرع مستقبله الحصين، على نهج آبائكم وأجدادكم المخلصين، وبلادنا قوية بالله- تعالى- ثم بكم وبأمثالكم الأوفياء . مرتبط
مشاركة :