ارتفعت الأسهم العالمية في تداولات أمس، لتظل في نطاق مستقر تزامناً مع تنامي آفاق رفع الفائدة الأمريكية قريباً، لكن الأسهم الأوروبية تلقت دعما من ارتفاع قطاعي الكيماويات والتأمين. وارتفع المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.3 في المئة متعافياً من انخفاض طفيف سجله أمس الأول، لكنه يظل دون أعلى مستوى للأسبوع الذي سجله يوم الثلاثاء الماضي. وذلك مع إغلاق الأسواق الأمريكية في عطلة عامة لمناسبة عيد الشكر. واعتلت شركات الكيماويات مكاسب القطاعات ليصعد مؤشر القطاع 0.7 في المئة بقيادة زيادة 0.7 في المئة في أركيما بعد أن رفع يو.بي.اس سعره المستهدف للسهم. وتصدر قائمة الرابحين على ستوكس 600 سهم دايركت لاين للتأمين الذي قفز 3.5 في المئة بعد أن عدل مورجان ستانلي توصيته للسهم إلى زيادة الوزن النسبي من وزن مكافئ. وارتفعت أسهم قطاع التأمين عموماً 0.5 في المئة. وزاد سهم دومينوز بيتزا 2.4 في المئة بعد أن قالت إنها ستسرع خطط التوسع بعد أن شهدت أداء قويا لمنافذ البيع الجديدة وفي ظل توقعات إيجابية للسوق. وارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز 0.08 %، فيما ارتفع داكس الألماني 0.29%، وكاك الفرنسي 0.22%. وفي طوكيو ارتفع مؤشر نيكاي الياباني لليوم السادس أمس مدعوما بآمال تحسن أرباح الشركات المصدرة بعدما قفز الدولار أمام الين. وارتفع الدولار بعد بيانات اقتصادية قوية عززت احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وأغلق مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى مرتفعاً 0.9 في المئة ليعزز مكاسبه لليوم السادس ويسجل أطول موجة مكاسب منذ منتصف يوليو تموز. وفي الصين استقرت مؤشرات الأسهم في ختام التداولات، مع تواصل التراجع في قيمة اليوان مقابل الدولار تزامناً مع تنامي آفاق رفع الفائدة الأمريكية قريباً. وخفض البنك المركزي الصيني سعره الاسترشادي لليوان بنسبة 0.26% مقابل الدولار أمس، في ظل الارتفاع واسع النطاق للعملة الأمريكية. ويرى محللون أن تراجع قيمة اليوان يؤثر سلباً في الشركات الصينية المدرجة في الخارج، والتي يعمل أغلبها في قطاعات الطيران والعقارات والبيئة. من ناحية أخرى واصلت التدفقات النقدية إلى بورصة هونغ كونغ عبر برنامج الربط مع بورصة شنغهاي تراجعها في ظل تزايد تكهنات رفع الفائدة الأمريكية. واستقرت العملة الصينية أمام الدولار في معاملات شنغهاي عند 6.9173 يوان عند أدنى مستوياتها في 8 سنوات. (رويترز)