قصف جوي ومدفعي لحلب.. وقتلى للمعارضة في إدلب

  • 11/24/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم الجيش التركي نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشن غارة جوية أمس الخميس في شمال سوريا أدت إلى مقتل 3 من جنودها وإصابة 10، بحسب ما أعلن الجيش في بيان. وقالت رئاسة أركان الجيش في بيان على موقعها الإلكتروني «في الغارة الجوية التي نقدر أنها من قوات النظام السوري، قتل ثلاثة من جنودنا الأبطال وأصيب 10 جنود، أحدهم جروحه خطيرة»، مشيرًا إلى أن الغارة وقعت الساعة 3,30 صباحًا بالتوقيت المحلي (00,30 ت غ) في منطقة الباب. وهي أول مرة تتهم فيها أنقرة النظام السوري بقتل جنود أتراك منذ بداية الهجوم الذي تشنه تركيا منذ 24 اغسطس لطرد جهاديي تنظيم داعش الإرهابي والقوات الكردية إلى الجنوب. ووقع الهجوم الأخير عند الساعة 03,30 (00,30 ت غ) كما قال الجيش التركي، موضحًا أن الجنود الجرحى «تم إجلاؤهم على الفور من المنطقة لمعالجتهم». وقتل حتى الآن 15 جندياً تركيا منذ بدء العملية العسكرية التي تحمل اسم «درع الفرات»، بحسب حصيلة وضعتها وكالة فرانس برس. تركيا تتهم النظام السوري بقتل جنودها الثلاثة في الباب أهالي حلب الشرقية يطالبون بفتح ممرات إنسانية آمنة بإشراف حصري من الأمم المتحدة ميركل تتهم نظام الأسد بتعمد قصف مستشفيات حلب وقتل 9 أشخاص من المعارضة السورية المسلحة في هجوم على حاجز بإدلب، في حين شنت قوات النظام قصفًا مدفعيًا وجويًا عنيفًا على حلب الشرقية ومناطق أخرى أدى إلى سقوط جرحى وأضرار في المباني والممتلكات. وأفادت تقارير إعلامية أن قوات النظام قصفت بالمدفعية أحياء الشعار والميسر والصالحين والفردوس شرقي حلب، مما أوقع إصابات بين المدنيين ودمارًا في الممتلكات وفق المعلومات الأولية. وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي الميسر، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص كما سقطت براميل على عدة أحياء أخرى شرقي حلب. وقالت مصادر ميدانية إن قوات النظام المتمركزة في بلدة الحاضر استهدفت بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي. ومع استمرار القصف والمعارك، طالب ممثلون لأهالي أحياء حلب الشرقية المحاصرة بفتح ممر إنساني آمن إلى المناطق التي يسيطر عليها الثوار بإشرافٍ حصري من الأمم المتحدة. وقال هؤلاء في رسالة إلى العالم إن الفصائل المسلحة وافقت على فتح ممر إنساني وإدخال المعونات، لكن النظام وروسيا يعترضان على الخطوة. فيما شن الطيران الروسي عدة غارت جوية استهدفت مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي. وحصلت اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة العريمة شرق مدينة الباب التي انسحب منها تنظيم داعش مؤخرًا. وفي إدلب، سقط تسعة قتلى من فصيلي فيلق الشام وفتح الشام التابعين للمعارضة المسلحة إثر هجوم شنه مجهولون على حاجزي تلمنس ومعرشورين شرق معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي. وشنت الطائرات قصفًا كثيفًا على مدينة خان شيخون وأطرافها بالريف الجنوبي. وأفادت مصادر ميدانية باستهداف الطيران لمدرسة في قرية معرشمارين بريف معرة النعمان الشرقي، مما تسبب في أضرار مادية. إلى ذلك، اتهمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل النظام السوري بتعمد قصف المستشفيات والمرافق الطبية بحلب، وقد ترافقت هذه التصريحات مع جهود فرنسية لعقد اجتماع قريب للدول الداعمة للمعارضة السورية المعتدلة. وقالت ميركل إن هذه الجرائم تستوجب الملاحقة لدى القضاء الدولي. وأكدت في خطاب أمام المجلس الفدرالي الألماني أنها ستواصل مساعيها من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية خلال المرحلة المقبلة، رغم أن الأوضاع الحالية والتطورات الحاصلة في ذلك البلد لا تبشر بفرج قريب على حد قولها.

مشاركة :