عاش الاتفاقيون مساء أمس الخميس فرحة كبيرة وهم يزفون فريقهم للفوز على الفيصلي ٣-١ ضمن الجولة العاشرة من دوري جميل للمحترفين، وتمكن فارس الدهناء من تحويل تأخره بهدف الى فوز مستحق عندما قلب الطاولة في وجه ضيفه خلال الشوط الثاني، واستمرت صحوته محققاً الفوز الثالث على التوالي اذ ألحق عنابي سدير بالخليج والتعاون، وبات مؤقتاً على بعد نقطتين عن متصدر الدوري الهلال اذ يمتلك ١٩ نقطة في المركز الخامس، أما الفيصلي فاستمرت نتائجه المخيبة لأنصاره مبتعداً عن الانتصارات للجولة الخامسة على التوالي، واصبح وضعه اكثر خطورة كونه يمتلك تسع نقاط في المركز العاشر. وضع لاعب الوسط الأرجنتيني غونزالو كابريرا بصمته عندما تعامل مع عرضية زميله المهاجم منصور حمزي وسدد الكرة قوية في الشباك لا تصد ولا ترد هدفاً اول للفيصلي ٣٨، ودخل الاتفاق الشوط الثاني بشكل مغاير بعد تغييرات مدربه الأسباني كارلوس جاريدو ونتج عن ذلك تعديله النتيجة برأسية لاعب الوسط محمد كنو ٦٢، بعدها بدقيقتين ضاعف المهاجم صالح العمري افراح المدرج الاتفاقي الذي تواجد فيه ٢٧٥٠ مشجعاً بتسجيله الهدف الثاني اثر هجمة منظمة ورائعة ٦٤، وتمكن المهاجم البديل يوسف السالم من تسجيل الهدف الثالث ٧٧. وبذات السيناريو الذي قلب فيه الاتفاق النتيجة على الفيصلي عاد الخليج بثلاث نقاط ثمينة من مكة المكرمة بعد فوزه على الوحدة ٢-١ في المباراة التي احتضنها ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية وسط حضور جماهيري متواضع لم يتجاوز الـ ٨٠٤ مشجعين، وقدم الفريقان مباراة اقل من متوسطة، لكن نجوم الدانة استطاعوا خطف النقاط في الوقت بدل الضائع، وهو الانتصار الذي صحح مسار الفريق الشرقي بعد سلسلة من النتائج المتواضعة اذ حقق فوزه الثاني في الدوري، بينما تعرض الأحمر للخسارة السادسة هذا الموسم دورياً بقيادة مدربه الجزائري خير الدين مضوي، وفقد قبل نهاية المباراة مدافعه وقائده كامل الموسى بعد طرده بالبطاقة الحمراء. في الشوط الأول تقدم الفرسان بهدف المدافع يحيى المسلم من كرة رأسية ٣٠، لكن لاعب الوسط محمد المطوع تمكن من تسجيل هدف التعادل ٧٧، وفي الوقت الذي كان يستعد فيه الحكم عبدالرحمن السلطان لانهاء المواجهة سجل المهاجم عبدالله السالم الهدف الثاني للخليج ٩٠+٤. هذا الفوز اوصل الخلجاويين للنقطة الثامنة في المركز الـ١٢، بينما تجمد رصيد الوحدة عند عشر نقاط كثامن سلم الترتيب. رأسية المسلم في طريقها إلى مرمى الخليج