تأتي خطة مصادرة الأراضي الزراعية وغيرها من ضمن الممتلكات العامة للشعب العربي في الأحواز ومنحها للمستوطنين الفرس، ضمن مشروع توسعي ينفذه الاحتلال منذ عشرات السنين حيث يقوم به تحت ذرائع عدة، منها أعمال مشروعات اقتصادية قد أقر النظام بفشلها اقتصادياً ولكن بما انه يتبع أهدافاً أساسية أخرى كسلب الأراضي وتلوث البيئة وإتاحة فرص عمل للمستوطنين الفرس وغيرها من النوايا الخبيثة، فبات هذا المشروع متابعاً وتحت رعاية الحرس الثوري بشكل مباشر وأن أخذ الأراضي بقوة السلاح بات أمراً طبيعياً للغاية هذا ما أكده بيان لجبهة الأحواز الديمقراطية استلمت الرياض نسخة منه. وأضاف البيان؛ أصحاب تلك الأراضي المسلوبة لا يكون مصيرهم إلا الموت أو السجون في حالة المواجهة أو الصمت القاتل تدريجياً وقد نشاهد احتجاجات بين فترة وأخرى كما حصل قبل يومين حين أقام النخبة من المهندسين والموظفين في دائرة الزراعة في شمال الأحواز (المسمى بخوزستان) تجمعاً أمام مبنى دائرة الزراعة في المحافظة في الأحواز العاصمة، وذلك لإدانة هذه الأعمال الظالمة ضد شعب بأكمله حيث طالبوا بإيقافها لأن صبر الشعب على كل هذا الظلم بلغ ذروته ويذكر أن هناك من علق عمله من بين النخب والمهندسين بسبب هذا الإقدام ولا أحد يتأمل الخير من عدو بغيض لا يرحم نوع البشر ولا يعرف معنى للإنسانية عامة.
مشاركة :