المنافسة تشتد في بطولة غولف للسيدات

  • 11/25/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تصدرت الويلزية ليديا هال والدنماركية نانا كورتز مادسن بطولة قطر المفتوحة للغولف للسيدات في ختام منافسات اليوم الثاني والمرحلة الأولى من البطولة التي تنظم لأول مرة في الدوحة بمبادرة من الاتحاد القطري للغولف. الويلزية هال واصلت عروضها الجيدة في البطولة فحققت 68 ضربة يوم أمس ليصل مجموع ضرباتها إلى 135 ضربة أي 9 ضربات تحت المعدل متساوية مع الدنماركية نانا كورتز مادسن الذي حققت يوم أمس أفضل نتيجة بـ66 ضربة أي 6 ضربات تحت المعدل، وهي أفضل نتيجة في اليوم الثاني حققتها رفقة الهندي أديتي أشوك العائدة بقوة، حيث ارتقت إلى المركز الثالث في الترتيب العام بمجموع 136 ضربة أي 8 ضربات تحت المعدل بالتساوي مع الدنماركية أنابيل ديموك التي حققت يوم أمس 67 ضربة أي 5 ضربات تحت المعدل ليصل رصيدها إلى 8 ضربات تحت المعدل كذلك. وفي المركز الخامس حلت الفرنسية ألكسندرا فيات فاريت بمجموع 137 ضربة أي 7 ضربات تحت المعدل بعدما حققت بدورها ثاني أفضل نتيجة يوم أمس إلى جانب السويدي كارولاين هيدوال التي أنهت اليوم الثاني في المركز السادس بمجموع 138 ضربة أي 6 ضربات تحت المعدل وهو المركز الذي تتشارك فيه مع مواطنتها ليندا ويسبيرج والفنلندية نورا تامينين التي تراجع أداؤها يوم أمس بعدما اكتفت بضربة واحدة تحت المعدل والسويدية الأخرى يوهانا جوستافسن. وفي ختام مرحلة التصفية (CUT) ستقتصر المنافسة على 63 لاعبة فقط وهن اللائي تجاوزن المرحلة الأولى بعدما تساوت 8 لاعبات في آخر رقم معتمد قبل التصفية لتتأهلن كلهن إلى المرحلة الموالية بحصيلة 145 ضربة أي ضربة واحدة فوق المعدل، وهذا يجعلهن بعيدات عن المنافسة على اللقب، لكن ستكون أمامهن فرصة لتحسين أدائهن ومركزهن في جدول الترتيب. أما بالنسبة لممثلة المغرب في البطولة مها حديوي فلم تستطع التأهل للمرحلة الثانية من البطولة بعدما أنهت اليومين السابقين بمجموع 146 ضربة أي ضربتان فوق المعدل، وهي نتيجة لم تخول له تجاوز التصفية لتخرج مبكرا من البطولة. وينتظر أن تتواصل الإثارة اليوم بين اللاعبات ببذل جهد مضاعف لتحقيق نتائج أفضل سعيا لدخول اليوم الأخير بأريحية أكبر والاقتراب من اللقب. محمد فيصل: مستوى التنافس عالٍ أشاد محمد فيصل النعيمي المدير التنفيذي لاتحاد الغولف، بمستوى المنافسة في بطولة قطر المفتوحة للسيدات بعد مرور يومين، معتبرا أن تواجد نخبة من أبرز نجمات اللعبة طبيعي أن ينعكس على الأداء في الملعب من خلال النتائج. وأوضح النعيمي أن ملعب نادي الغولف بتجهيزاته المميزة ومواصفاته العالية يساعد اللاعبات على إخراج أفضل ما لديهم وذلك بشهادتهم، مشيرا إلى الانطباعات المميزة من قبل اللاعبات المشاركات في البطولة اللائي أبدين ارتياحهن للأجواء العامة في بطولة قطر المفتوحة. وأشار محمد فيصل النعيمي إلى أن الدوحة تستضيف للمرة الأولى بطولة السيدات المحترفات، وهن من أبرز لاعبات أوروبا، مؤكداً أن التنافس سيزداد قوة وشراسة بينهن في اليومين الأخيرين، وهو ما ظهرت ملامحه بوضوح في منافسات اليومين الماضيين بين اللاعبة الهندية أشوك ولاعبات ويلز وبريطانيا والسويد وفرنسا، وهو ما يدل على قوة التنافس بينهن. وقال محمد فيصل النعيمي: نتمنى أن يستمر الطقس في روعته التي كان عليها قبل أيام، مشيراً إلى أن هطول الأمطار لن يؤثر على منافسات البطولة، ولكن تبقى المشكلة الوحيدة في حالة وجود رياح، وهي فقط من شأنها أن تؤثر وتتوقف بسببها المنافسات. ديموك: هدفي إنهاء الموسم في موقع أفضل أبدت الإنجليزية أنابيل ديموك رضاها عن حصيلتها في اليومين السابقين من البطولة قائلة: «بالنسبة للضربات الطويلة فقد كانت جيدة أما بالنسبة للضربات القصيرة فلم تكن في المستوى المطلوب لكن هذا لا يمنع من كوني استمتعت بالأمس». وعن المنافسة خلال اليومين المتبقين من البطولة قالت: «ما زال هناك الكثير ليقدم في اللعب وبالنسبة لي سأحافظ على خطة اللعب الخاصة بي بعدما لعبت بطريقة آمنة أنهيت بها يومين بطريقة جيدة مكنتني من تحقيق نتائج جيدة. عموما أحاول أن أقدم أفضل ما لدي لكي أنهي الموسم في مركز أفضل في التصنيف السنوي لذلك فقد خضت تدريبات شاقة مع مدربي لورانس فارمر». وختمت تصريحاتها قائلة: «شاركت في الكثير من البطولات هذه السنة وذلك لأول مرة بالنسبة لي وقد كانت زيارة العديد من الأماكن أمرا ممتعا». تدريب خاص للأطفال شاركت الأميركية آنا نوردكفيست في ورشة تدريبية مخصصة للأطفال يوم أمس على هامش مشاركتها في البطولة من أجل تشجيع الأطفال على ممارسة لعبة الغولف وتعليمهم المبادئ الأساسية لها، لإنشاء جيل جديد ينافس ويشارك في البطولات العالمية. قدمت النجمة نوردكفيست المتوجة بكأس «سولهيم» عرضا لطلاب مدرسة الدوحة الإنجليزية عن كيفية مسك مضرب الغولف وأسلوب رمي الكرة بأفضل طريقة، بالإضافة إلى مساعدة عدد منهم في المشاركة بالرمي. وقالت نوردكفيست: «يعد هذا النوع من الورشات أساسية لغرس مبادئ لعبة الغولف وإقناعهم فيها. لقد قمت بشرح المبادئ الرئيسية للعبة وعرض العنصر الممتع فيها. لقد كانت هنالك العديد من المواهب التي يمكن تعزيزها بالرغم من أن العديد منهم لم يسبق لهم ومسك مضرب الغولف». وفي نهاية الورشة قامت نوردكفيست بتوزيع قبعات موقعة من قبلها على الأطفال الذين بدوا سعيدين بحضورهم إلى نادي الدوحة للغولف.;

مشاركة :