بدأت الكويت اليوم (الجمعة) مرحلة «الصمت الانتخابي» استعداداً لبدء انتخابات مجلس الأمة غداً (السبت) في فصلها التشريعي الـ 15، وسط تأهب أمني كبير للحفاظ على العملية الانتخابية. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد، خلال افتتاحه أمس (الخميس)، مبنى مديرية أمن محافظة الفروانية: إن «الكويت مقبلة على استحقاق وطني كبيرً».الكويت تبدأ اليوم مرحلة «الصمت الانتخابي» تمهيداً لانتخابات مجلس الأمة غداً الكويت - د ب أ بدأت الكويت اليوم (الجمعة) مرحلة «الصمت الانتخابي» قبل يوم واحد من بدء انتخابات مجلس الأمة غداً (السبت) في فصلها التشريعي الـ 15، وسط تأهب أمني كبير للحفاظ على العملية الانتخابية. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد، خلال افتتاحه أمس الخميس (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، مبنى مديرية أمن محافظة الفروانية، إن «الكويت مقبلة على استحقاق وطني كبير يتمثل في انتخابات مجلس الأمة المقرر إجراؤها غداً (السبت)، فلنكن جميعاً على أهبة الاستعداد ولنضع مصلحة الوطن نصب أعيننا دائماً». وثمن الخالد الخطط والإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية للانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية لديها الخبرة والكفاءة للتعامل مع أي مناسبة أو أي حدث، معرباً عن أمله أن يشهد يوم السبت عرساً ديمقراطياً وأن يوفقنا الله لخدمة أهل الكويت والحفاظ على أمنهم وسلامتهم خلال العملية الانتخابية. وتواصلت طوال بوم أمس الحملات الانتخابية للمرشحين ويليها اليوم «يوم الصمت الانتخابي» الذي يمنع خلاله، بموجب القانون، على وسائل الإعلام ومنها الإلكترونية ممارسة أي نشاط في إطار الحملات الانتخابية للمرشحين، كذلك يمنع على المرشحين القيام بأي عمل يندرج ضمن حملات الترويج والدعاية الانتخابية لكسب تأييد الناخبين. ويهدف «يوم الصمت الانتخابي» إلى إعطاء الناخبين فرصة لتحديد اختياراتهم بعناية بعد حل مجلس الأمة في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بمرسوم أميري ومرور 34 يوماً من الإشهار الانتخابي، فيما يقتصر دور وسائل الإعلام على نشر رسائل تثقيفية للناخبين وحثهم على المشاركة الإيجابية بالانتخابات عموماً وليس لمصلحة مرشح معين. ووفق القرار الصادر عن وزارة الإعلام بشأن شروط وضوابط التغطية الإعلامية والإعلان والترويج لانتخابات مجلس الأمة فإنه «يحظر بث أو إعادة بث أو نشر أي لقاءات أو برامج أو تقارير مع المرشحين لانتخابات مجلس الأمة أو المجلس البلدي أو عنهم في يوم الاقتراع واليوم السابق عليه». وكانت محكمة «التمييز»، وهي أعلى محكمة في سلم القضاء الكويتي، قضت يوم الإثنين الماضي بشطب 21 مرشحاً لانتخابات مجلس الأمة. وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية يوم السبت الماضي أن عدد المتنافسين في انتخابات مجلس الأمة بلغ 287 بينهم 13 امرأة، وذلك مع إغلاق باب الانسحاب منها. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد المتقدمين للترشيح في الدوائر الانتخابية الخمس، بالبلاد، بلغ 455 مرشحاً، بينهم 15 امرأة، وإجمالي المتنازلين (المنسحبين) 128، وإجمالي المشطوبين 40، وصافي المرشحين 287 مرشحاً. وكان أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أصدر الشهر الماضي، مرسوماً يقضي بحل مجلس الأمة المكون من 50 عضواً منتخباً، فضلاً عن 16 من أعضاء الحكومة. من جانبه كشف استبيان، أجرته صحيفة «القبس» على موقعها الإلكتروني على شريحة من المشاركين، شملت 1959 شخصاً، أن 37 في المئة، متفائلون بنتائج انتخابات مجلس الأمة المقبلة، مقابل 63 في المئة غير متفائلين بنتائجها.