فيصل بن بندر: 45% نسبة الإنجاز في «مترو الرياض»

  • 11/25/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض، الأمير فيصل بن بندر، أن المشروع سيشهد تسارعاً في معدلات الإنجاز خلال المرحلة المقبلة. وقال خلال ترؤسه الاجتماع الـ 11 للجنة العليا، بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، ووزير النقل سليمان الحمدان، إن المشروع بلغت نسبة إنجازه 45%، مبيناً أن الاجتماع شهد مناقشة عديد من المواضيع الرئيسة، التي تشمل مراحل الإدارة والتشغيل بعد اكتمال تنفيذه، بما يضمن استدامة المشروع وتحقق تطلعات السكان تجاهه. من جانبه، أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة المهندس إبراهيم السلطان، أن الاجتماع اطلع على سير العمل في تنفيذ أعمال مشروع قطار الرياض، التي تتواصل حالياً في أكثر من 225 موقعاً على امتداد مسارات شبكة قطار الرياض في مختلف أرجاء المدينة، وشملت إنشاء أكثر من 16 كيلومتراً من المسارات على سطح الأرض، وتركيب أكثر من 45 كيلومتراً من الجسور، وإنهاء أعمال أكثر من 40 كيلو متراً من الأنفاق، وإنجاز معظم أعمال حفر الأنفاق العميقة، إضافة إلى تنفيذ أعمال الإنشاءات في مواقع المحطات الرئيسة والفرعية، ومبنى مركز التحكم والتشغيل، ومراكز المبيت والصيانة لجميع الخطوط ضمن المشروع. وأبان أن العمل يتواصل في تصنيع عربات القطارات البالغ عددها 190 قطاراً؛ حيث حتى الآن تصنيع 41 قطاراً في ثلاثة مصانع عالمية، مبيناً أن الاجتماع اطلع على الإجراءات والاستعدادات المتخذة لمراحل تشغيل وصيانة المشروع بعد اكتمال تنفيذه، كما استعرض عدداً من الدراسات التي أعدتها الهيئة العليا في هذا الجانب، وشملت: دراسة تنظيم استعمالات الأراضي وضوابط التطوير للمناطق المحيطة بمحطات النقل العام، ودراسة البناء المؤسسي لإدارة النقل العام في مدينة الرياض، ودراسة الإجراءات المحفزة لاستخدام النقل العام في مدينة الرياض، ومنهجية تحديد العوائد المباشرة المتوقعة من المشروع، ودراسة تسمية محطات قطار الرياض. كما استعرض الاجتماع الجهود المبذولة في جوانب نقل التقنية وتوطين الصناعات في قطاع النقل العام، والإجراءات المتخذة لتوطين التجربة والخبرة في القطاع؛ حيث يشهد المشروع تنامياً في أعداد الكوادر السعودية المؤهلة التي استقطبتها الائتلافات العالمية والشركات القائمة على تنفيذ المشروع، وبلغت أعدادها حتى الآن أكثر من 1430 من الشباب السعودي في مختلف التخصصات الهندسيّة والفنية والتقنية والإدارية، وذلك ضمن خطة شاملة لتدريب الكفاءات الوطنية ونقل التقنية، وضعتها الهيئة العليا ضمن المشروع بالشراكة مع الجهات المعنية.

مشاركة :