أحالت نيابة أمن الدولة العليا الخميس، 19 مصريا متهمين بالانضمام إلى خلية على صلة بتنظيم الدولة في ليبيا، إلى محكمة الجنايات، من بينهم 15 محبوسين و4 هاربين، بحسب مسؤول قضائي. قال مسؤول قضائي إن نيابة أمن الدولة العليا حققت مع المتهمين الـ15 الذين ألقي القبض عليهم خلال الشهور الأخيرة في محافظة مرسى مطروح على ساحل المتوسط في أقصى شمال غرب مصر بالقرب من الحدود مع ليبيا، بعد أن وجهت لهم اتهامات بالانضمام لتنظيم غير مشروع وحيازة أسلحة ومتفجرات والاعتداء على منشآت عامة من بينها مركز شرطة في مرسى مطروح. وأضاف أن النيابة وجهت إلى المتهم عبدالله دخيل حمد عبدالمولى (30 عاما) وهو هارب تهمة «المشاركة مع آخرين مجهولين» في قتل 21 مصريا قبطيا في ليبيا في فبراير 2015. كما وجهت النيابة إلى المتهم محمود عبدالسميع محمد المحبوس على ذمة التحقيقات، اتهاما بـ «الاشتراك عن طريق المساعدة في ارتكاب جريمة قتل» المصريين الأقباط في ليبيا. في 16 فبراير 2015 بث الفرع الليبي لتنظيم الدولة، شريط فيديو يظهر فيه عدد من عناصره وهم يقطعون رؤوس مجموعة من الرجال قال إنهم 21 مصريا قبطيا كانوا خطفوا قبلها بحوالي شهرين في ليبيا. من جهة أخرى، أعلن المذيع والصحافي المصري عمرو الليثي الخميس، أن السلطات المصرية وضعته على قوائم المنع من السفر، في ثالث حالة منع من السفر في مصر في أقل من أسبوع واحد. ومنع الليثي -الذي يقدم برنامجا تلفزيونيا على قناة «الحياة» الفضائية الخاصة- من السفر من مطار القاهرة الذي كان يستعد لمغادرته برفقة أسرته في اتجاه دبي، بحسب ما أفاد مسؤول أمني في المطار. وأفاد مسؤول في النيابة المصرية طلب عدم كشف اسمه أن «هناك بلاغا قانونيا مقدما ضد الليثي يتهمه بالتحريض على التظاهر ضد الدولة وتكدير السلم العام». وأثار لقاء لليثي مع سائق توك توك في حلقة في شهر أكتوبر الفائت جدلا كبيرا، بعد أن وجه السائق الشاب انتقادات حادة للحكومة ومؤسسات الدولة في مصر بسبب تردي مستوى معيشة المواطنين وغلاء الأسعار وعدم الاهتمام بقطاعات الصحة والتعليم. وقال الليثي لوكالة فرانس برس «فوجئت بوجود قرار بمنعي من السفر رغم عدم إبلاغي به وعدم إجراء أي تحقيق قانوني معي». وأضاف «سوف أبادر بطلب التحقيق في هذا القرار والطعن فيه»، مشيرا إلى تقديم طلب في مكتب النائب العام بالفعل للاستفسار عن الأمر برمته. وتمت مشاهدة الحلقة مع سائق التوك التوك أكثر من خمسة ملايين مرة على موقع يوتيوب، كما تمت مشاركتها آلاف المرات على شبكات التواصل الاجتماعي. وبعد إذاعة اللقاء بيومين، تم الإعلان عن توقف البرنامج بشكل مفاجئ، وتم تبرير ذلك بحصول الليثي على عطلته السنوية.;