قتيلة في هجوم على دار للرهبان المسنين بفرنسا

  • 11/25/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قوات الأمن الفرنسية قامت بتطويق دار للرهبان المسنين بعد العثور على جثة مسنة بها عدة طعنات فيما تمكن المهاجم من الفرار. العرب [نُشرفي2016/11/25] فرنسا في حالة تأهب باريس- ذكرت مصادر قريبة من عملية تجريها الشرطة الفرنسية أن الشرطة تبحث عن مسلح بعد أن عثرت على امرأة مقتولة في دار للمسنين يقيم بها 60 راهبا في جنوب غرب البلاد. وقال مصدر إن أحد العاملين بالدار اتصل بالشرطة بعد أن فر من الدار الواقعة في مونفرييه سور ليز على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى الشمال من مونبلييه. وأضاف المصدر أن الشرطة عثرت لدى دخولها المبنى على جثة مسنة بها عدة طعنات. وقال مصدر آخر "ما من شيء في هذه المرحلة يدل على أن هذا عمل إرهابي." وفرنسا في حالة تأهب شديدة وأعلنت حالة الطوارئ منذ شهدت موجة هجمات شنها إسلاميون العام الماضي. وقال مسؤول محلي "قتلت إحدى نزيلات الدار. وأجلت قوات الأمن النزلاء وهم حوالي 60. هم سالمون وفي حالة جيدة." وأضاف أن عملية تفتيش المبنى انتهت. ويضم المبنى رهبانا عملوا في أفريقيا إضافة إلى بضع راهبات. وصرح مصدر الخميس أن السلطات ألقت القبض في مطلع الأسبوع وبموجب إجراءات مكافحة الإرهاب على أشخاص يشتبه بأنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في الأول من ديسمبر على مواقع مهمة في باريس وحولها. وقد وصفت مديرية الامن المحلية الحادث بـ"العمل الاجرامي"، مشيرة الى ان الشرطة لم تقبض على المسلح بعد. وبحسب مصادر مطلعة على التحقيق فان شخصا يرتدي قناعا اقتحم مساء الخميس دار العجزة الواقعة في بلدة مونفيرييه سور ليز قرب مدينة مونبيلييه وقتل بداخلها امرأة بواسطة سكين، مشيرة الى ان المسلح لا يزال داخل المبنى وان وحدة من القوات الخاصة في الدرك تحاول اعتقاله. وتؤوي دار العجزة هذه حوالي 60 راهبا وكاهنا خدموا في ارساليات في افريقيا اضافة الى ست او سبع راهبات وست او سبع علمانيين. وقال ميشال فريس رئيس بلدية مونفيرييه سور ليز ان عناصر الامن وفرق الاغاثة "موجودون باعداد كبيرة قرب دار العجزة". وفرضت قوات الامن طوقا حول المكان، في حين افاد مصدر مطلع على سير التحقيق ان عناصر من "ريد"، وحدة النخبة في الشرطة الوطنية، وصلوا ايضا الى مكان الحادث. وقال مصدر امني ان "عملية تفتيش المبنى انتهت قرابة فجر الجمعة ". من جهته قال المدعي العام في مونبيلييه كريستوف باريه انه "حتى الآن هناك ضحية واحدة" هي الموظفة، مشيرا الى انه "في هذه المرحلة (من التحقيق) ليست هناك اي معلومة محددة بشأن دافع هذه الجريمة". وعمد المهاجم الذي لم تعرف دوافعه في الحال الى تقييد موظفة تعمل في الدار ثم قتلها بواسطة سكين. وجمعية الارساليات الافريقية هي منظمة تضم مرسلين كاثوليك اوروبيين وافارقة وآسيويين يبلغ عددهم حوالي الف مرسل بين كهنوتيين وعلمانيين.

مشاركة :