اتفق الجانبان على تسريع جهود إيجاد حل للأزمة الإنسانية في مدينة حلب. وأكد أردوغان خلال الاتصال أن "درع الفرات" تعد مؤشرًا على إصرار تركيا بخصوص مكافحة الإرهاب، وشدّد على دعم بلاده لوحدة التراب السوري. من جهة أخرى، عبّر الرئيسان عن إصرارها على دعم عملية تطبيع العلاقات بين بلديهما، وأهمية تعزيزها في كافة المجالات. وفي هذا الإطار، تطرقا إلى الزيارة التي من المقرر أن يجريها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إلى موسكو في 6 ديسمبر/ كانون أول المقبل، واجتماع مجلس التعاون التركي - الروسي رفيع المستوى في النصف الأول من 2017. وأمس الخميس، استشهد 3 جنود أتراك وجرح 10 آخرون، في غارة جوية بشمالي سوريا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :