أعلن وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين إن المحققين في حادث اختفاء طائرة ماليزية على متنها 239 شخصاً منذ 8 الشهر الجاري، لم تتوافر لديهم أدلة على كون جسمين رصدتهما الأقمار الاصطناعية قبالة سواحل أستراليا جنوب المحيط الهندي، هما من حطام الطائرة. وقال: «لا شيء إيجابياً حتى الآن»، علماً ان طائرات مراقبة متطورة من طراز «اوريون» من استراليا ونيوزيلندا تبحث في المنطقة المرصودة وسط رياح قوية تمنع الرؤية الواضحة، الى جانب طائرة من طراز «بي 8 بوسيدون» تابعة للأسطول الأميركي. ووصف محققون صور الأقمار الاصطناعية بأنها «ذات صدقية»، لكن ذلك لم يمنع استمرار البحث في مناطق أخرى، بينها منطقة شاسعة تمتد من لاوس إلى كازاخستان. وصرح مصدر على صلة بالتحقيق: «قد يستغرق البحث أياماً، لأن المنطقة المرصودة بعيدة جداً من السواحل، ولا يمكن ان تحلق الطائرات فيها الا ساعتين قبل العودة الى اليابسة. كما تحتاج كميات هائلة من البيانات الى تحليل»، فيما قال وزير الدفاع الاسترالي ديفيد جونستون: «انه كابوس لوجستي. انها أحد أكثر المناطق عزلة في العالم». وأشار محقق كبير سابق في حوادث الطائرات الى رصد مؤشرات خاطئة في تحقيقات كثيرة سابقاً، خصوصاً في مياه تحتوي حاويات شاردة أو شحنات مفقودة. ويعتقد محققون يجمعون بيانات غير كاملة من رادار عسكري وأقمار اصطناعية بأن جهاز تحديد موقع الطائرة أغلق، وأنها عبرت بعد دقائق خليج تايلاند وحولت مسارها نحو الغرب وعبرت شبه جزيرة الملايو الى مسار متجه الى الهند. وليس واضحاً ما حصل بعد ذلك، لكن «أصواتاً» إلكترونية خافتة رصدها قمر اصطناعي تجاري تشير إلى تحليق الطائرة ست ساعات على الأقل. حوادث الطائراتالصينماليزياالطائرة الماليزية
مشاركة :