القاهرة / حسين القباني، خالد الجيوشي / الأناضول أعلنت تنظيم تابع لـ"داعش" الإرهابي، مساء اليوم الجمعة، مسؤوليته عن هجوم مسلح استهدف حاجزا للجيش المصري بسيناء شمال شرقي البلاد، وأوقع قتلى، وسط إدانات عربية وغربية. وقال موقع وكالة "أعماق"، التابع لـ"داعش"، إن مسلحين من تنظيم "ولاية سيناء" الذي أعلن مبايعته في وقت سابق للأول، هم من نفذوا الهجوم. وذكرت الوكالة أن مسلحي "ولاية سيناء" هاجموا مساء أمس الخميس حاجزا للجيش المصري قرب قرية السبيل جنوب غرب مدينة العريش، ما أسفر عن "مقتل 15 جنديا مصريا وتدمير مدرعتين". وعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تداولت حسابات لأنصار "ولاية سيناء"، بيانًا منسوبًا للتنظيم يعلن المعلومات ذاتها. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجيش المصري، حول هذا البيان وما جاء فيه.غير أن الجيش المصري، أعلن يوم أمس، في بيان له، مقتل 8 من عناصره و3 مسلحين عقب هجوم مسلح على أحد نقاط التأمين بشمال سيناء أعقبته اشتباكات مسلحة. فيما قال مصدر أمني للأناضول، رافضا ذكر اسمه، كونه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام، إن عدد قتلى الجيش ارتفع إلى 12 بعد العثور اليوم الجمعة، على 4 جثث جديدة لعسكريين، مع تفيتش منطقة الاشتباكات. وفي السياق ذاته، أدانت كل من فرنسا والأردن، وسفير بريطانيا بالقاهرة جون كاسن، والكنيسة المصرية والأزهر الشريف، في بيانات منفصلة الهجوم المسلح، واصفين إياه بـ"الإرهابي". وتنشط في محافظة سيناء، عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثان 2014، مبايعة أمير تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء". وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير منها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.