قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومنظمة إغاثة، إن طائرات حربية قصفت مستشفى للنساء في محافظة إدلب السورية، الجمعة. وقال المرصد ومقره بريطانيا، إن الطائرات قصفت المستشفى الواقع في قرية ترمانين على الحدود بين محافظتي إدلب وحلب، ما أدى إلى وقف العمل به تماما. وتنفي دمشق وموسكو استهداف مستشفيات. وقال أسعد الحلبي المسؤول في منظمة شفق للمساعدات التي تدير المنشأة، إن المستشفى أصيب بأربعة صواريخ. وقال الحلبي، إن اليوم هو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. وقالت الجماعة، في بيان، إن الضربات دمرت القطاع الشرقي من المبنى وأحدثت أضرارا بغرف الطوارئ والعمليات. وأظهر تسجيل فيديو نشرته شفق، عربة إسعاف مدمرة وأضرارا كبيرة بواجهة المبنى. واتهمت بلدان غربية ونشطاء في حقوق الإنسان القوات الجوية السورية وروسيا بتعمد مهاجمة المستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية الخاضعة لسيطرة المعارضة. وتقول موسكو ودمشق، إن حملتهما الجوية موجهة فقط ضد المتشددين. ويوجد في إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا أكبر منطقة سكانية تخضع لسيطرة المعارضة، سواء الجماعات التي تعمل تحت لواء الجيش السوري الحر أو المقاتلين الإسلاميين بمن فيهم أعضاء جبهة فتح الشام التي كانت تسمى في السابق بجبهة النصرة. واتهم نائب وزير الخارجية الروسي، المعارضة باستخدام المدنيين وما يطلق عليها مستشفيات دروعا بشرية، وإقامة منشآت طبية في المدن دون تعيينها بشكل صحيح. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :