مسلّح يقتل امرأة بسكين بعد اقتحامه داراً لإيواء الرهبان العجزة في فرنسا - خارجيات

  • 11/26/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

باريس - أ ف ب - لاذ مسلح بالفرار مساء أول من أمس، اثر اقتحامه دارا لايواء الرهبان والراهبات والكهنة العجزة في بلدة مونفيرييه سور ليز قرب مدينة مونبيلييه في جنوب فرنسا حيث قتل موظفة طعنا بسكين، في هجوم قال مدعي عام مونبلييه كريستوف باريه امسبانه ليس له صلة «بإرهاب» من جانب «إسلاميين متشددين». وأفاد مصدر امني ان «عملية تفتيش المبنى انتهت قرابة الساعة 00.30 من فجر الجمعة (أمس)»، وعثرت الشرطة خلالها على جثة موظفة تعمل في الدار الواقعة في مونفيرييه سور، كان المهاجم قيدها ثم قتلها بواسطة سكين. واضاف ان المهاجم الذي كان يرتدي قناعا والذي لم تعرف دوافعه في الحال لاذ بالفرار، مشيرا الى ان الشرطة اتخذت اجراءات أمنية للقبض عليه. من جهته قال باريه في مؤتمر صحافي «لا توجد أي صلة من أي نوع بإرهاب من جانب إسلاميين». وقال إن الشرطة حددت هوية المشتبه فيه وتجري تحريات عن سيارة مريبة عثر عليها قرب موقع الجريمة وبداخلها سلاح ناري مزيف. وحسب مصدر مطلع على سير التحقيق فان المعلومات الاولية تفيد بأنه قرابة الساعة التاسعة ليلا «اقتحم شخص يرتدي قناعا ومسلحا بسكين وبندقية صيد قصيرة دار» الرهبان المسنين التي تؤوي نحو 60 راهبا وكاهنا خدموا في ارساليات في افريقيا اضافة الى ست او سبع راهبات وست او سبع علمانيين. وعمد المهاجم الذي لم تعرف دوافعه في الحال الى تقييد موظفة تعمل في الدار ثم قتلها بواسطة سكين، حسب ما اضاف المصدر نفسه. وقرابة الساعة 23.30 ت غ انهت وحدة من قوات النخبة في الدرك تفتيش دار «ليه شين فير» التابعة لـ «جمعية الارساليات الافريقية» لتعلن في اعقاب عملية التمشيط ان المسلح تمكن من الفرار. وقرابة منتصف الليل، كانت نحو 15 عربة للشرطة والدرك اضافة الى نحو 10 سيارات لفرق الاطفاء لا تزال في محيط الدار. وفرضت قوات الامن طوقا حول المكان، في حين افاد مصدر مطلع على سير التحقيق ان عناصر من «ريد»، وحدة النخبة في الشرطة الوطنية، انتشروا ايضا في مكان الحادث. و«جمعية الارساليات الافريقية» هي منظمة تضم مرسلين كاثوليك اوروبيين وافارقة وآسيويين يبلغ عددهم حوالي الف مرسل بين كهنوتيين وعلمانيين.

مشاركة :