أبوظبي:محمد مصطفى تختتم اليوم منافسات بطولة الشهيد للجوجيتسو، والتي ينظمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو بالتنسيق مع مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي للعام الثاني على التوالي، بمنافسات البنين براعم وأشبال وناشئين. وافتتحت فعاليات البطولة أمس بمنافسات البنات بحضور عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، ومحمد بن دلموج الظاهري، ويوسف البطران عضوي الاتحاد، وفؤاد درويش المدير العام لشركة بالمز الرياضية الذراع الفنية للاتحاد وجمهور عريض من أسر اللاعبين ومحبي اللعبة. وبدأ الافتتاح بعزف السلام الوطني، ومن ثم انطلقت النزالات بين ما يقارب من 900 لاعبة، رفعن شعار حملة #الإمارات_بكم_تفخر في منصات التتويج ووفي مدرجات صالة آيبيك ارينا التي احتضنت الحدث. وتنطلق منافسات البنين اليوم في الساعة الحادية عشرة، تبدأ بالبراعم، وتستكمل بالأطفال، والأشبال والناشئين حتى المساء، وتقام عمليات التتويج بشكل تدريجي مستمر بعد نهاية منافسات كل فئة لتكريم أصحاب المراكز الأولى. ورصدت اللجنة المنظمة لها جوائز مالية ضخمة تفوق 280 ألف درهم إماراتي، وستقدم جوائز للجماهير عبارة عن 10 تذاكر سفر مجانية لكل قارات العالم، بحسب ما يختار الفائز. وأشار عبد المنعم الهاشمي إلى أن بطولة الشهيد تحمل معاني كبيرة، مؤكداً أن يوم الشهيد فخر لكل مواطن، لأنه يسطر بطولات عظيمة باسم الوطن، لأبطال جادوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الأرض، وأوضح أن المشاركة الكبيرة من فتيات الإمارات تؤكد أن الجميع يريد أن يقول شكراً للشهداء وأسرهم، وأن يعبر لهم عن مكانتهم السامية في قلوب كل أبناء الشعب الإماراتي. وقال: بلاشك فإن ثقافة بنت الإمارات تغيرت كثيراً عما سبق، وباتت حريصة على الحضور في كل المحافل وإرسال رسائل قوية في الداخل والخارج. وعن أهمية الوجود في كل المناسبات الوطنية قال: شعار اتحاد الإمارات للجوجيتسو هو المساهمة في بناء جيل قوي، وأول تطبيق لهذا الشعار هو أن نشارك في كل المناسبات الوطنية، وأن نقوم بتثقيف الأجيال بالقيم الوطنية، وتعزيز معاني التضحية من أجل الأرض، ونحن في اتحاد الجوجيتسو ندرك أننا دخلنا كل البيوت في الدولة من خلال انتشار لعبتنا، وندرك حجم المسؤولية علينا في الارتقاء بثقافة الأجيال، وتربيتهم الوطنية، ونحن محظوظون الآن بأن ثقافة الجوجيتسو تنتشر في كل شرائح المجتمع. وفي رسالته لأسرة الشهيد في هذه المناسبة يقول الهاشمي: الكلمات والحروف تعجزعن نقل المعاني التي نشعر بها تجاههم، ولكني أقول إن ما قدموه للوطن، سيظل أمامنا وأمام الأجيال الجديدة شيء كبير، لأنهم سيبقون أحياء في قلوبنا، وما يقدمه أهالي الشهداء أمر نفتخر بهم جميعاً، وهم في قلوب قادتنا وأعينهم، ومن خلال تلك الاحتفالية نريد أن نوصل لهم الكثير من الرسائل. وعن حضور الجماهير وأولياء الأمور لنزالات اليوم الأول قال: حضور أولياء الأمور والجماهير يعني أن رسالتنا وصلت، وأننا نجحنا في نشر رسالتنا في الاحتفاء بالشهداء وعائلاتهم، وأؤكد أنه لولا أولياء الأمور ودورهم البارز في دعم لعبتنا ما وصلنا إلى شيء، لأننا كاتحاد مع الأسرة والمدرسة، نمثل جميعاً مثلث أضلاع نشر اللعبة، والنهوض بها.