مصر: ارتفاع عدد قتلى هجوم سيناء إلى 12 جندياً

  • 11/26/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مصادر أمنية إن عدد قتلى هجوم شنه مسلحون في محافظة شمال سيناء المصرية على نقطة تفتيش عسكرية ارتفع الجمعة إلى 12 جنديا، وتشير الاتهامات إلى ضلوع عناصر تنظيم الدولة التي ينشط تواجدها بموقع الحادث. استهدف الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من يوم الخميس كمين الغاز وهو نقطة تفتيش عسكرية تقع غربي مدينة العريش عاصمة شمال سيناء التي ينشط فيها موالون لتنظيم الدولة. وكان المتحدث العسكري المصري قد ذكر في صفحته على فيسبوك أن ثمانية جنود قتلوا وأصيب عشرة آخرون ونسب الهجوم إلى «عناصر إرهابية»، مشيرا إلى مسلحي «جماعة أنصار بيت المقدس» التي غيرت اسمها إلى «ولاية سيناء» التي بايعت الدولة في 2014. وقالت المصادر إن قوات الأمن عثرت اليوم الجمعة على جثث أربعة مجندين في محيط كمين الغاز ليرتفع عدد القتلى إلى 12 جنديا. وكان المتحدث العسكري قد قال إن المهاجمين استهدفوا الكمين بعربات دفع رباعي مفخخة ومحملة بكميات كبيرة من المتفجرات. وقال مصدر إن البحث ما زال جاريا عن جندي آخر موضحا أن خمسة جنود كانوا قد اعتبروا في عداد المفقودين بعد الهجوم. وتابع أن عدد أفراد الكمين 31 نجا منهم ستة وأصيب 12 بالإضافة إلى القتلى الـ12. وكان المتحدث العسكري قد قال إن ثلاثة من المهاجمين قتلوا في اشتباك مع أفراد الكمين. وقال شهود عيان إن قوات أمن إضافية انتشرت في العريش الجمعة وفتشت عددا من المنازل بحثا عن مشاركين في الهجوم. على صعيد متصل، وفي الوقت الذي خسر فيه تنظيم الدولة أراضي في سوريا والعراق، يصارع التنظيم للاحتفاظ بموطئ قدم في شبه جزيرة سيناء المصرية في مواجهة الجيش المصري. وتخوض مصر حربا شرسة مع مجموعة ولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم الدولة الذي يتخذ من شمال سيناء معقلا له، قتل فيها مئات من عناصر الشرطة والجنود في هجمات لهذا التنظيم. كما استهدف المسلحون أجانب وأعلنوا مسؤوليتهم عن تفجير طائرة ركاب روسية كانت تنقل سياحا من منتجع في سيناء في العام 2015 ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ224. وفشل التنظيم في السيطرة على مناطق سكنية، حيث انتهت محاولته للسيطرة عام 2015 على مدينة الشيخ زويد في سيناء، بقيام الجيش باستخدام طائرات أف 16 لقصف مواقع التنظيم. لذلك لجأ التنظيم إلى حرب استنزاف مستمرة تشمل تفجيرات واستخدام القناصة وهجمات على الحواجز الأمنية، كان آخرها الخميس ما أدى إلى مزيد من القتلى في هجوم بسيارة مفخخة استهدف حاجزا أمنيا في المنطقة. وتخوض الجماعات المسلحة حرب عصابات ضد السلطات المصرية، ويبدو أن تحقيق انتصار حاسم ونهائي على المسلحين بعد مرور ثلاث سنوات على التمرد لا يزال أمرا بعيد المنال. وأضاف جارنيت: «أحرز الجيش المصري بعض التقدم على المدى القصير ضد (ولاية سيناء) العام الماضي ولكن التنظيم يواصل التكيف ولا يجب تفسير هذا التقدم كأنه نجاح على المدى الطويل».;

مشاركة :