مسؤول أممي: بورما تشن «تطهيراً عرقياً» ضد الروهينجا

  • 11/26/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) أكد جون ماكيسيك ممثل للأمم المتحدة في بنجلادش أن السلطات البورمية (ميانمار) تشن حملة «تطهير عرقي» ضد أقلية الروهينجا المسلمين التي لجأ آلاف من أفرادها في الأسابيع الأخيرة إلى هذا البلد هرباً من ممارسات الجيش. وتحدث الروهينجا الذين عبروا الحدود، عن أعمال العنف التي مارسها ضدهم الجنود البورميون غرب البلاد حيث يعيش آلاف من أفراد هذه الأقلية، من قتل وتعذيب واغتصاب ومجازر. وتقول الأمم المتحدة إن أعمال العنف أدت إلى تهجير 30 ألف شخص وسقوط عشرات القتلى منذ بداية عملية الجيش البورمي بعد سلسلة هجمات استهدفت مراكز للشرطة مطلع أكتوبر المنصرم. وقال ماكيسيك مدير المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين في مدينة كوكس بازار جنوب بنجلادش الحدودية، إن هذه الأعمال تنطبق على «تطهير عرقي» استناداً إلى شهادات اللاجئين. من جهته، وصف المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي إلى ميانمار حامد البار، اقتراح بعض الجهات الماليزية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع ميانمار احتجاجاً على الإبادة الجماعية ضد أقلية الروهينجا هناك بأنه «خطوة غير ملائمة في الوقت الحالي». وأضاف البار وهو وزير خارجية ماليزي سابق، في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الماليزية الرسمية «برناما» في وقت متأخر أمس الأول، «يجب أن تكون هناك إجراءات فورية ضد هذا الاضطهاد نحو أقلية الروهينجا «الذي هو أقرب إلى (الإبادة الجماعية) في رواندا.. ويتحتم على ماليزيا ودول منظمة التعاون الإسلامي في رابطة آسيان أن تعمل معاً لحل هذه المشكلة». وأضاف البار أنه ينبغي على ماليزيا استدعاء سفير ميانمار لديها لمناقشة التدابير التي يمكن اتخاذها لإنهاء القمع والعنف ضد الروهينجيا.

مشاركة :