دبي (الاتحاد) شاركت جمارك دبي في مؤتمر الأطراف المشاركة في اتفاقية التجارة الدولية بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض (سايتس)، النسخة 17، والاجتماع 27 لمجموعة العمل لجرائم الحياة البرية في منظمة الإنتربول في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، المخصصان لمناقشة مكافحة التجارة غير المشروعة بهذه الحيوانات والنباتات. وقدم متعب البناي، مدير أول تفتيش في قطاع إدارة المتعاملين بجمارك دبي، للمشاركين في الاجتماع عرضاً توضيحياً حول جهود الدائرة لتنفيذ اتفاقية (سايتس) بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات للتصدي بفعالية للتجارة غير المشروعة التي تتعارض مع أحكام الاتفاقية، حيث تنظم الدائرة ورش العمل المتخصصة للمفتشين حول اتفاقية (سايتس)، كما أبرمت جمارك دبي اتفاقية تعاون مع الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، لتعزيز الجهود الرامية لحماية الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض عبر التصدي لمحاولات تهريب هذه الحيوانات والنباتات، ومن خلال التعاون بين الجانبين في مجال تدريب المفتشين. وأشار البناي في عرضه إلى ما أنجزته الدائرة في مجال تطوير واستخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات لإنجاز عمليات المعاينة والتفتيش في المنافذ الجمركية بإمارة دبي، ومن أبرزها النظام المتطور لفحص الحاويات الذي يمتاز بالقدرة على فحص 150 شاحنة خلال ساعة واحدة، ونظام «محرك المخاطر» الذي طورته الدائرة لرصد مخاطر الشحنات التجارية مسبقاً، وخدمة «رافد» لتمكين الجمهور من الإبلاغ عن الشحنات المخالفة. وأوضح البناي أن من أبرز الضبطيات التي أنجزتها جمارك دبي للبضائع المخالفة لأحكام اتفاقية (سايتس) ضبطية ل 215 قطعة من العاج في العام 2012، وضبطية أخرى ل 259 قطعة عاج في العام 2013، كما شملت الضبطيات 253 طن من خشب الصندل الأحمر في الفترة من العام 2011 إلى العام 2013. وأوضح العرض المقدم من جمارك دبي إلى المشاركين في الاجتماعات حول اتفاقية (سايتس) أن الدائرة دعمت جهودها في التصدي لمحاولات تهريب المواد المحظورة بحملات واسعة للتوعية العامة بأهمية حماية الحيوانات والنباتات من خطر الانقراض عبر تنظيم معارض متتابعة لنماذج من المواد التي تم ضبطها ومجسمات ومعلومات عن هذه الحيوانات والنباتات بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة استهدفت الوصول إلى الجمهور في مراكز التسوق لتوعيته بأهمية المحافظة على الكائنات الحية المعرضة للانقراض، كما أطلقت جمارك دبي وعبر صفحتيها في موقعي «فيسبوك» و«تويتر» حملات للتوعية باتفاقية (سايتس)، وإبراز أهميتها في حماية الحياة الطبيعية.