تنطلق مساء الثلاثاء المقبل 29 صفر 1438هـ، بمدينة الرياض، فعاليات اللقاء الوطني الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عن «التعايش المجتمعي» وأثره في تعزيز اللحمة الوطنية. وسيشارك في اللقاء الذي تستمر جلساته حتى الخميس 2 ربيع الأول، 50 مشاركًا ومشاركة من أعضاء هيئة كبار العلماء وأصحاب المعالي الوزراء وأعضاء مجلس الشورى، بالإضافة إلى نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والمثقفين والباحثين المتخصصين. وذكرت وثيقة إعلامية أصدرها المركز أن مجلس الأمناء لمركز الحوار الوطني، حدد 5 أهداف للقاء: بحث الأسس الشرعية والاجتماعية للتعايش المجتمعي إبراز النماذج الرائدة في التعايش المجتمعي على المستويين المحلي والدولي التعريف على المعوقات والتحديات التي قد تواجه التعايش المجتمعي - تحديد سبل وآليات تعزيز التعايش المجتمعي والتأكيد على أهمية التسامح والتعايش وقبول الآخر بيان دور العلماء والدعاة والإعلام والمؤسسات التعليمية لتعزيز التعايش ونشر ثقافة التسامح والمحبة ويتضمَّن اللقاء 7 جلسات متنوعة، تستهل بكلمة معالي رئيس مجلس الأمناء لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، ثم كلمة الأمين العام للمركز فيصل بن معمر، ثم يبدأ اللقاء بكلمة افتتاحية لوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى. وقد حملت الجلسات عدة عناوين تركز على قيم التعايش والتفاعل الاجتماعي، من بينها: الأسس الشرعية والاجتماعية للتعايش المجتمعي، نماذج رائدة في التعايش المجتمعي، المعوقات والتحديات التي تواجه التعايش المجتمعي، سبل وآليات تعزيز التعايش المجتمعي، دور الثقافة والإعلام في تعزيز التعايش المجتمعي. كما ينظم المركز جنبًا إلى جنب معرضًا مصاحبًا تشارك فيه أكثر من 14 وزارة ومؤسسة حكومية بإصدارات ومطبوعات وعرض تجارب تعزز قيم التعايش المجتمعي. من جانب آخر تنطلق صباح الأحد 27 صفر الجاري ورش العمل الممهدة للقاء الوطني التي تضم مجموعة من الشرائح الاجتماعية من أئمة ودعاة، وإعلاميين، ومعلمين، وطلاب من الجنسين.