طائرات أجنبية تساعد في إخماد حرائق إسرائيل

  • 11/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت طائرات إطفاء أجنبية عملها، أمس الجمعة (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، لمساعدة إسرائيل في إخماد الحرائق التي اندلعت في أماكن مختلفة من البلاد وأدت إلى إجلاء عشرات الآلاف من السكان. وتواجه إسرائيل منذ أربعة أيام سلسلة حرائق، ساعد على انتشارها الجفاف وعدم سقوط الأمطار وسرعة الرياح. وتعمل الطائرات التي وصلت إلى إسرائيل على رش المياه وبودرة خاصة لإخماد الحرائق. وتقوم 20 طائرة معظمها من دول أجنبية بإخماد نيران نشبت في بلدة معاليه حميشا شمال غربي مدينة القدس المحتلة على الطريق بين القدس وتل أبيب، حسبما قال الناطق باسم أجهزة الإطفاء الإسرائيلية كايد ضاهر. وتابع ضاهر أن «النيران اتسعت لتمتد إلى بلدة نتاف، ويشارك 20 طاقماً من رجال الإطفاء بعملية إخماد الحرائق من ضمنهم أربعة رجال إطفاء فلسطينيين، كما يجري إخلاء السكان من بلدة نتاف». وأضاف «شب الحريق بعد أن ألقيت زجاجة حارقة من قرية قطنة في الضفة الغربية المجاورة على أحراش معاليه حميشا». وقال المسئول وزارة الخارجية الإسرائيلية، ايمانويل ناحشون إن 11 طائرة أجنبية تشارك في عمليات إخماد الحرائق، وصلت من قبرص وروسيا واليونان وتركيا وكرواتيا وإيطاليا. ويشارك الدفاع المدني الفلسطيني في إخماد الحرائق المستمرة في إسرائيل عبر ثمانية طواقم على رغم انشغاله بإخماد عشرات الحرائق في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني نائل العزة لوكالة «فرانس برس»: «نشارك من ليلة الخميس بثمانية طواقم من الدفاع المدني، تتضمن 41 رجل إطفاء مجهزين بثماني مركبات إطفاء». وفي مدينة حيفا، قضى آلاف الأشخاص ليلتهم في ملاجئ مؤقتة بعد إخلاء عشرات الآلاف من السكان من المدينة التي يقيم فيها يهود وعرب. وأوضح كايد ضاهر أنه «تمت السيطرة الكاملة على حرائق حيفا باستثناء بعض النقاط، وقدمت الطائرات مساعدة كبيرة». وأضاف «دمرت عشرات المنازل بشكل كامل جراء الحريق في حيفا، ولايزال 25 مواطناً قيد العلاج في المستشفيات جراء استنشاق الدخان من أصل مئة شخص» تلقوا العلاج. ويبلغ عدد سكان حيفا نحو 250 ألف نسمة. وأكد الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد أمس أن الوضع «تحت السيطرة ولكن الأمور قد تتغير».

مشاركة :