الجيش اللبناني يوقف قياديّاً في «داعش» متورطاً بتفجيرات واعتداءات

  • 11/26/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الجيش اللبناني أمس الجمعة (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) توقيف 11 شخصاً مرتبطين بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، بينهم قيادي رفيع مسئول عن اعتداءات سابقة استهدفت مناطق لبنانية عدَّة، على إثر مداهمة مركز تابع لهم في جرود بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سورية. وأوردت قيادة الجيش في بيان «في عملية استباقية نوعية وخاطفة، هاجمت قوّة خاصة من مديرية المخابرات فجر اليوم (أمس)، بمؤازرة وحدات الجيش المنتشرة في منطقة عرسال، مركزاً لتنظيم داعش الإرهابي في وادي الأرانب في جرود المنطقة» الواقعة في شرق لبنان قرب الحدود السورية. وأضافت أنه بعد الاشتباك مع عناصر المركز واقتحامه، تمكنت من «أسر 11 عنصراً على رأسهم الإرهابي الخطير أمير داعش في عرسال أحمد يوسف أمون». وتابعت أن أمون أصيب «بجروح بليغة»، في وقت قال مصدر طبي لوكالة «فرانس برس» إن الأخير نقل بطوافة عسكرية إلى مستشفى في بيروت، حيث تلقى العلاج جراء إصابة بليغة في فخذيه، قبل نقله لاحقاً إلى المستشفى العسكري وسط إجراءات أمنية مشددة. وأمون وفق بيان الجيش، «متورّط في أوقات سابقة بتجهيز سيارات مفخخة وتفجيرها في عدة مناطق لبنانية منها الضاحية الجنوبية» لبيروت، معقل حزب الله. كما تحدث البيان عن «اشتراكه في جميع الاعتداءات على مراكز الجيش خلال أحداث عرسال وقتل مواطنين وعسكريين... وتخطيطه في الآونة الأخيرة لإرسال سيارات مفخخة إلى الداخل اللبناني لتنفيذ تفجيرات إرهابية». وشهد لبنان منذ العام 2013 تفجيرات عدة أسفرت عن مقتل العشرات تبنى مسئولية عدد منها المتشددون واستهدفت بشكل خاص الضاحية الجنوبية لبيروت وكان آخرها اعتداء انتحاري مزدوج في (نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) تبناه تنظيم «داعش». كما أقدم ثمانية انتحاريين، على تفجير أنفسهم ضمن مجموعتين في بلدة القاع في منطقة البقاع (شرق) على الحدود مع سورية، في (يونيو/ حزيران الماضي) ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل. وتعرضت دوريات ومواقع للجيش اللبناني في المنطقة الحدودية مع سورية، لعدد من الكمائن والاعتداءات، بعد معارك عنيفة خاضها الجيش في (أغسطس/ آب العام 2014) في منطقة عرسال ضد مسلحين تابعين لـ «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» قدموا من سورية. واحتجز المتشددون في ذلك الحين عدداً من العسكريين تم الافراج عن قسم منهم كانوا معتقلين لدى «جبهة النصرة»، بينما لايزال تسعة عسكريين معتقلين لدى «داعش» من دون توافر أي معلومات عنهم.

مشاركة :