أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» اليوم (الجمعة) مسؤوليته عن هجوم على نقطة تفتيش عسكرية في محافظة شمال سيناء المصرية أدى إلى مقتل 12 جنديا وإصابة 12 آخرين. وقال التنظيم في بيان نشر على الإنترنت إن مقاتليه استولوا على أسلحة خلال الهجوم الذي وقع مساء أمس الخميس ودمروا مدرعتين. وقال الجيش المصري في وقت سابق اليوم إن ثمانية من أفراده قتلوا مساء أمس، عندما هاجمت «عناصر إرهابية» نقطة أمنية. وأضاف الجيش في بيان نشر على صفحة الناطق العسكري الرسمية على «فايسبوك»، أن المهاجمين استخدموا عربات دفع رباعي مفخخة ومحملة بكميات كبيرة من المتفجرات. ولفت البيان العسكري الى أن القوات اشتبكت مع المهاجمين وقتلت ثلاثة منهم وأصابت عدداً آخر، وتابع أن الضحايا الثمانية سقطوا نتيجة انفجار عربة مفخخة وخلال الاشتباكات، إضافة إلى انفجار عبوة ناسفة في إحدى المركبات. وذكرت مصادر أمنية أن الهجوم شمل تفجير سيارة مفخخة وإطلاق قذائف «آر بي جي» وقذائف «هاون» على الجنود الذين كانوا في النقطة الأمنية الواقعة في منطقة السبيل جنوب غربي مدينة العريش، كبرى مدن شمال سيناء. وقالت مصادر أخرى أن المهاجمين أطلقوا قذيفتي «آر بي جي» على نقطة التفتيش، ثم قدمت ثلاث شاحنات «بيك آب» تقل رجالاً ملثمين وفتحت النار.