قالت البحرية الملكية الكندية يوم أمس الجمعة (25 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) إن الجسم الغامض الذي عثر عليه غواص مقدام في مياه المحيط الهادئ قبالة ساحل كولومبيا البريطانية ليس قنبلة نووية مفقودة منذ زمن طويل. وقالت البحرية الكندية في بيان إن البحرية أرسلت السفينة "اتش ام سي اس يلونايف" وهي سفينة دفاع ساحلي، في وقت سابق من هذا الأسبوع للتحقيق وأكدت أن الهدف لم يكن قنبلة لم تنفجر، ولا يشكل أي خطر على السكان المحليين. وتابعت "نحن سعداء بأن السفينة /اتش ام سي اس يلونايف/ تمكنت من تحديد الهدف وتحديد أن الجسم لم يكن ذخيرة عسكرية غير منفجرة. البحرية سعيدة لتبديد أي مخاوف في المجتمعات المحلية ". ووفقا للبيان، تم تحديد أن الجسم هو جزء معدني من ماكينة صناعية. وكانت تقارير وسائل الإعلام قد تكهنت بأن الجسم يمكن أن يكون مرتبطا بتحطم طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي عام .1950 وتردد أن القاذفة "بي -36" كانت تحمل قنبلة نووية وهي "مارك 4"، والتي لم يتم العثور عليها مطلقا بعد تحطم الطائرة. وأشارت السجلات إلى أن القنبلة المفقودة كانت في الواقع كبسولة وهمية. وتمكن طاقم البحرية الملكية الكندية على متن السفينة /اتش ام سي اس يلونايف/ من تحديد موقع الجسم الغريب بمساعدة الغواص شين سميرتشينسكي الذي قال إنه شاهد الجسم الغريب أثناء رحلة غوص قام بها مؤخرا بالقرب من بانكس أيلاند، في أرخبيل هيدا جواي. وكان أول ما تبادر إلى ذهن سميرتشينسكي أنه رأى شيئا من عالم أخر. وقال خلال مقابلة مع شبكة "سي.بي.سي" التلفزيونية الكندية "إن الجسم يشبه قطعة خبز قطعت نصفين، وبعد ذلك يوجد العديد من الكرات مقطعه بداخلها، مدمجة معها ... إن هذا أغرب شيء رأيته في حياتي". ووصف سميرتشينسكي لحظة خروجه من البحر قائلا "عندما انتهيت من رحلة الغوص خرجت وبدأت اقول لطاقمي "يا إلهي، لقد عثرت على طبق طائر!"
مشاركة :