العين الإماراتي في مهمة تاريخية لخطف لقب أبطال آسيا

  • 11/26/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

العين الإماراتي في مهمة تاريخية لخطف لقب أبطال آسيا تقام السبت في الإمارات مباراة الإياب لنهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم بين العين الإماراتي وتشونبوك الكوري الجنوبي، وسيكون الزعيم مطالبا بإعادة اللقب القاري إلى العرب لأول مرة منذ 2011. العرب [نُشرفي2016/11/26، العدد: 10467، ص(22)] لحظة الوصول إلى خط النهاية دبي - يتوق العين الإماراتي بطل نسخة 2003 إلى استلهام تجربة سابقة لنادي الاتحاد السعودي عندما يستضيف تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بطل 2006، السبت، على ملعب هزاع بن زايد في إياب الدور النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. كانت مباراة الذهاب بين الفريقين في جيونغو قد انتهت لصالح تشونبوك (2-1)، وهي نتيجة تصب لصالح الفريق الكوري الجنوبي حيث أنه لم يسبق لأي فريق وصل إلى نهائي البطولة بنسختها الجديدة في 2003 أن أحرز اللقب بعد تأخره في لقاء الذهاب باستثناء الاتحاد في 2004. وخسر الاتحاد أمام سيونغنام الكوري الجنوبي (1-3) بجدة في ذهاب نهائي نسخة 2004، قبل أن يصنع بما يشبه المعجزة في الإياب بتغلبه على مضيفه بخمسة أهداف نظيفة ليتوج باللقب. ويريد العين السير على نفس نهج الاتحاد وكسر المفارقة التاريخية، ولا سيما أنه سيكون مدعوما بعاملي الأرض والجمهور الذي سيصل إلى 25 ألف متفرج، وهو ما يسعه ملعب هزاع بن زايد، بعدما نفدت كافة التذاكر المخصصة للمباراة مبكرا. كما يتوجب على العين كسر عقدة أخرى، حيث أنه التقى مع تشونبوك في 3 مناسبات ضمن دوري أبطال آسيا خسرها جميعها، بنتيجة (1-2) في لقاء ذهاب النسخة الحالية، و(0-1) و(1-4) في ذهاب وإياب ربع نهائي 2004. ولن يكون نهائي السبت عاديا للفريقين، فإضافة إلى جائزة البطل التي رفعت من 1.5 مليون دولار إلى 3 ملايين، سيمثل الفائز باللقب قارة آسيا في بطولة العالم للأندية التي ستحتضنها اليابان من 8 إلى 18 ديسمبر المقبل، حيث سيلعب مع أميركا المكسيكي في الدور ربع النهائي يوم 11 منه. وسيعادل الفائز رقم الاتحاد السعودي (2004 و2005) وغوانغجو إيفرغراندي الصيني (2013 و2015) الأكثر إحرازا على الألقاب في البطولة بنسختها الجديدة، بعدما سبق للعين التتويج عام 2003 وتشونبوك في 2006. وستكون أمام العين وتشونبوك مهمة شاقة لعدم إعادة ذكريات سيئة سبق أن مرّا بها، بعدما خسر الأول نهائي 2005 أمام الاتحاد السعودي، والثاني نهائي 2011 أمام السد القطري الذي كان آخر فريق من غرب آسيا يصعد إلى منصة التتويج في البطولة القارية. معنويات عالية تبدو معنويات العين عالية جدا وثقته كبيرة بلاعبيه لتعويض خسارته ذهابا (1-2)، ولا سيما أنه كان الطرف الأفضل في فترات كثيرة من اللقاء وتقدم بهدف الكولومبي دانيلو مورينو إسبريا، قبل أن يسجل البرازيلي ليوناردو رودريغيز بيريرا هدفي تشونبوك. هذا العرض المميز الذي لم يكن مقرونا بنتيجة مريحة قبل موقعة الإياب هو أكثر ما يتأسف عليه الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب العين، وإن كان يثق أن فريقه سيتوج باللقب لأنه الأفضل في القارة حاليا حسب رأيه. وقال داليتش “لو قالوا لي قبل المباراة هل ترغب في أن تنتهي بهذه النتيجة (1-2) لقلت نعم، بيد أن الوضع بعد اللقاء اختلف، لم نكن راضين عن النتيجة لأن العين قدّم أداء جيدا وكان يستطيع تحقيق نتيجة أفضل”. وتابع داليتش “فريق العين الحالي يعدّ منذ ثلاث سنوات ليصل إلى هذا الدور ويتوج باللقب، وهو يستحق ذلك لأنه يملك لاعبين أفضل، أعرف قدراتهم جيدا ويعرفون هم طريقة عملي والعلاقة بيننا قوية، نعيش كأسرة كبيرة وهذه الأجواء التي نعيشها مهمة في مثل هذه التحديات”. إحصاءات وأرقام قبل حسم اللقب القاري * تساوى العين وتشونبوك مع نادي الاتحاد السعودي في الوصول إلى الدور النهائي للمرة الثالثة في النظام الجديد للمسابقة التي انطلقت بشكلها الحالي في موسم 2002-2003. * منذ انطلاق المسابقة بشكلها الحالي لم ينجح سوى الاتحاد السعودي في تحويل خسارته ذهابا إلى فوز باللقب عندما خسر (3-1) أمام سوينغنام الكوري الجنوبي ثم فاز إيابا (5-0) في نهائي 2004. * التقى الفريقان مرتين في دور الثمانية عام 2004 وفاز تشونبوك (1-0) خارج أرضه و(4-1) على أرضه. * سيصبح تشوي كانغ هي مدرب تشونبوك أول مدرب يحرز اللقب مرتين منذ انطلاق النظام الجديد بعدما توج في 2006 وسيصبح سادس مدرب يحرز اللقب مرتين منذ انطلاق مسابقات الأندية في 1967 إذا ما توج فريقه باللقب. * فازت أندية شرق آسيا باللقب تسع مرات مقابل أربع مرات لأندية غرب آسيا منذ انطلاق المسابقة بشكلها الحالي. *سيصبح عمر عبدالرحمن لاعب العين رابع لاعب يجمع بين لقب دوري الأبطال وأفضل لاعب في آسيا إذا قاد ناديه للفوز ثم نال هو الجائزة مطلع الشهر المقبل. ويراهن داليتش على اللعب الهجومي لذلك يتوقع أن يغير أسلوب لعبه المتحفظ الذي اعتمده في الذهاب، عندما أبقى المهاجم البرازيلي داينفريس دوغلاس على مقعد الاحتياط قبل أن يدفع به في الدقيقة 78 بديلا لمحمد عبدالرحمن. وستكون المهام الهجومية في عهدة الثلاثي دوغلاس ومواطنه كايو فرنانديز وإسبريا، على أن يعود عمر عبدالرحمن إلى مركزه كصانع ألعاب بعدما لعب رأس حربة في الذهاب. أرقام مذهلة تتوجه الأنظار إلى عبدالرحمن تحديدا، والذي حقق أرقاما مذهلة في النسخة الحالية حينما توج بجائزة رجل المباراة 8 مرات كرقم قياسي لم يحققه أي لاعب آخر في تاريخ دوري أبطال آسيا، كما أنه بتمريرته السحرية إلى إسبريا التي سجل منها هدف العين الوحيد ذهابا في مرمى تشونبوك وقد وصل معدله إلى ست تمريرات حاسمة في النسخة الحالية. وستكون المباراة مهمة لعبدالرحمن لتأكيد أحقيته بنيل جائزة أفضل لاعب في آسيا حيث يبدو الأقرب لنيلها في الحفل الذي سيقام بأبوظبي في الأول من ديسمبر المقبل، إذ يتنافس عليها مع الصيني وو لي والعراقي حمادي أحمد. ونال عبدالرحمن إشادات واسعة وحتى من منافسيه، إذ أكد ليوناردو الذي أختير رجل مباراة الذهاب بعدما سجل هدفين لتشونبوك ليرفع رصيده في ترتيب الهدافين إلى 10 أهداف منها 9 في الأدوار الإقصائية، أن اللاعب الإماراتي مختلف ويشبه بأسلوبه البرازيليين. وقال ليوناردو “عمر عبدالرحمن مثل اللاعبين البرازيليين، إنه لاعب رائع ويمتلك قدرات عالية، قدم مستويات عالية مع العين ومنتخب الإمارات، ويمكن أن نعرف مستوى قدراته من خلال سعي عدة أندية للتعاقد معه”. وتابع ليوناردو “ولكن يجب ألا نركز عليه فقط، العين يمتلك لاعبين خطرين آخرين يجب أن نكون مستعدين لهم، كفريق لا أعتقد أن العين يختلف عنا كثيرا من ناحية التنظيم أو أسلوب اللعب”. وعن الأسلوب الأمثل لمواجهة العين قال ليوناردو “يجب أن نلعب ونعمل بقوة وبشكل جماعي من أجل ضمان تحقيق الفوز، دوري أبطال آسيا يمثل كل شيء عملنا من أجله، ليس فقط هذا العام بل منذ خسارة نهائي عام 2011، الآن لدينا فرصة ويجب أن نقدم كل شيء من أجل الفوز في المباراة، فهي تعني الكثير لي ولكل شخص في النادي”. من ناحية أخرى رفعت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم توصيات عدة من ضمنها استحداث نظام جديد لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي اعتبارا من العام المقبل. :: اقرأ أيضاً تشيلسي في مواجهة امتحان توتنهام بالدوري الإنكليزي صراع هاميلتون وروزبرغ يتواصل في جائزة أبوظبي السعودية تريد مواجهة العراق بالدوحة أزمة إنتر تتفاقم بعد وداع الدوري الأوروبي

مشاركة :