أكد جاك لانغ، الممثل الشخصي للرئيس الفرنسي المكلف الإشراف على تنظيم المؤتمر الدولي لحماية التراث العالمي المعرض للخطر، أن بلاده تتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة لإنصاف تراث العالم، واصفاً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالشخصية الحكيمة التي تواصل الدور الريادي الذي بدأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المجال الثقافي برؤيته الثاقبة كقائد محنك. كما وصف أبوظبي بأنها «عاصمة العقل في العالم»، معتبراً استضافتها رؤساء الدول لوضع تدابير عاجلة لإنقاذ التراث العالمي المهدد في المناطق الخطرة، ومواجهة الظلامية والبربرية التي تنتجها الحروب في بعض دول المنطقة والتي لا تفرق بين بشر وحجر، أمراً طبيعياً. ومن المقرر أن تستضيف أبوظبي يومي 2 و3 ديسمبر المقبل في قصر الإمارات، المؤتمر الدولي لحماية التراث العالمي المعرض للخطر، برعاية منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة «اليونيسكو». وأوضح لانغ أن التعاون بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة في إقامة هذا المؤتمر، يهدف إلى إنصاف تراث العالم، ومساعدة «اليونيسكو» في عملها لحماية وصون التراث الثقافي. وقال جاك لانغ الذي يشغل منصب رئيس معهد العالم العربي في باريس، في حديث لوكالة أنباء الإمارات (وام) على هامش لقاء موسع مع وفد يمثل وسائل الإعلام العربية: «إن انعقاد هذا الحدث العالمي في دولة الإمارات يحمل دلالات عدة، في مقدمتها الدور الريادي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في جميع المجالات، وبينها المجال الثقافي، وكذلك الرؤية الثاقبة التي كان يحملها كحاكم وقائد وسياسي محنك. وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يواصل الدور نفسه بشخصيته القوية والحكيمة كرجل دولة كبير بكل المعايير والمقاييس. ... المزيد
مشاركة :