قال الجيش التركي اليوم السبت (26 نومفبر/ تشرين الثاني 2016) إن مقاتلات تركية دمرت 12 هدفا تابعا لـ"تنظيم داعش" فيما قتل جندي تركي واحد في اشتباك مع متشددين خلال هجوم في شمال سورية. وتنفذ تركيا ومقاتلون من المعارضة السورية عملية لطرد المتشددين من المنطقة الحدودية. وقتل ثلاثة جنود أتراك يوم الخميس في ضربة جوية يعتقد الجيش التركي إن القوات الجوية السورية نفذتها. وناقش الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الهجوم مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة. وروسيا هي الداعم العسكري الأساسي للرئيس السوري بشار الأسد فيما تدعم تركيا مقاتلين من المعارضة يسعون للإطاحة به. ووقعت الضربات الجوية التركية الأخيرة والاشتباك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في إطار عملية درع الفرات لطرد المتشددين والمقاتلين الأكراد من الجانب السوري على الحدود مع تركيا. وقالت القوات المسلحة التركية في بيانها اليومي عن العملية إن جنديا تركيا قتل في اشتباك فيما تمكن مقاتلون من المعارضة السورية من السيطرة على منطقة أنيفاه في شمال سوريا. وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء إن ثلاثة جنود أتراك أصيبوا أيضا في الاشتباك. ووصل عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا في عملية درع الفرات إلى 18 جنديا منذ بدء العملية في 24 أغسطس آب. ومقتل الجنود الأتراك يوم الخميس - الذي تزامن مع الذكرى الأولى لإسقاط تركيا لمقاتلة روسية فوق سوريا- أثار مخاوف من تصعيد في معركة لا تفتقر إلى التعقيد. ولم تستعد أنقرة علاقتها بموسكو منذ واقعة إسقاط الطائرة إلا في أغسطس آب. وبينما تسعى البلدان وراء أهداف متعارضة في سوريا أصبحت تركيا مؤخرا أقل انتقادا للرئيس الأسد عما كانت في السابق.
مشاركة :