أوضحت أمانة المدينة المنورة تفاصيل إزالتها لبسطة الشاي التابعة لإحدى السيدات، وهي الواقعة التي تناولتها وسائل التواصل الاجتماعي ، لافتة إلى أنه تم إشعار المرأة من قبل الفريق برفع البسطات الثلاث شاي وذرة ومأكولات تابعة لها، وأبدت تعاونها وتفهمها واستعدت برفعها ولم يقم المراقبون برفع أي بسطة تخص المرأة المشار إليها خلاف ما ذكر في الصحف ، وإنما هي من قامت برفعها ولم يتلفظ عليها أي مراقب بألفاظ مسيئة. وأكدت الأمانة أنه تم رفع عدة بسطات مخالفة في المنطقة ومن ضمنها بائعو مياه زمزم وبائعو الشاي على الجمر ، وأثناء جولة للمراقبين تم رصد وجود بائعة للشاي على الجمر حيث وجد لها ثلاث بسطات  إحداها لبيع الشاي على الجمر وبسطة لبيع الذرة والأخرى لبيع مأكولات وحلويات مجهولة المصدر. وأضافت أنه تم إشعار المرأة وتجاوبت معنا  واستعدت برفعها ولم يقم المراقبون برفع أي بسطة تخصها . ولفتت إلى أن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام جانبه الصواب وغابت عنه المصداقية وعار عن الصحة ، وجاء الطرح في سياق إثارة الرأي العام،  وكان الأجدر تحري الدقة والمصداقية عند نشر تلك الأخبار . وأكدت  أن الأمانة تعمل دوما على معالجة حالات الباعة الجائلين، ومنها تخصيص مواقع مناسبة لهم بعيدا عن السلبيات الناجمة عن ظاهرة الباعة الجائلين العشوائية. ووجه أمين منطقة المدينة المنورة بتخصيص موقع لها وللحالات المماثلة في حديقة الملك فهد المركزية في قسم الأسر المنتجة وإصدار التراخيص اللازمة لها من قبل الأمانة .