نيويورك: «الشرق الأوسط» رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أمس الجمعة توقعاتها بشأن التصنيف الائتماني للولايات المتحدة «إيه إيه إيه» من سلبي إلى مستقر بسبب تراجع العجز الاتحادي وتعليق سقف الدين للبلاد. كانت «فيتش» قد وضعت التصنيف الائتماني الممتاز «إيه إيه إيه» لأكبر اقتصاد في العالم تحت المراجعة في أكتوبر (تشرين الأول) مستندة إلى توقف أنشطة الحكومة طوال 16 يوما في بداية ذلك الشهر. وقالت فيتش إن خطوتها الأخيرة جاءت بعد تعليق الكونغرس سقف الدين للبلاد «بطريقة مناسبة وبشكل جنب إلقاء المزيد من الشكوك» على الثقة الكاملة للبلاد ومصداقيتها. ويأتي التعديل عقب خطوات مشابهة من جانب وكالتي موديز وستاندرد أند بورز اللتين رفعتا هما الأخريان توقعاتهما بشأن التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من مستقر إلى إيجابي العام الماضي. وتعطي «موديز» الولايات المتحدة أعلى تصنيف وهو «إيه إيه إيه»، بينما خفضت ستاندرد أند بورز تصنيفها إلى «إيه إيه موجب» في أغسطس (آب) بسبب الخلاف السياسي فيما يتعلق بسقف الدين.
مشاركة :