علمت "الاقتصادية" من مصادر مطلعة في الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني "سالك"، أن مجلس الإدارة الجديد للشركة، سيحدد مصير شركة إمداد الغلال قريبا. ويبلغ نصيب "سالك" في شركة إمداد الغلال ما بين 40 إلی 50 في المائة من رأس المال الذي يبلغ 100 مليون ريال، ويصب مصير الشركة في ملف الخزن الاستراتيجي الذي يعد أولوية في التوجهات الجديدة للشركة التي تم تشكيل مجلس إدارتها أخيرا. وأوضحت المصادر - فضلت عدم ذكر اسمها -، أن الشركة تواجه خيارين؛ إما خيار التصفية، الذي كان مقررا قبل نحو شهرين من قبل المجلس السابق للشركة، وإما الاستمرار وبدء العمل بوضع استراتيجية لنشاط الشركة للمرحلة المقبلة. وأكدت أن مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني "سالك"، الذي تم تعيينه، يشمل سبعة أعضاء، اثنين منهما أجانب، سيكمل مفاوضات الاستحواذ علی شركات للأرز في الهند، وباكستان التي سيكمل مفاوضاتها المجلس الجديد. ويرأس المجلس عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، وبعضوية عبد العزيز صالح الربيدي، وريان محمد فايز، والدكتور عبد الرحمن إبراهيم الحميد، وعبدالله عبدالرحمن الشويعر، وسيرج شوين، وستان ريان. وكانت شركة إمداد الغلال قد أقامت شراكة مع ثلاث شركات من أهم شركات الأرز في المملكة، كخطوة كبيرة نحو إقامة الشراكات مع القطاع الخاص، وبدأت بالبحث عن شركاء من المستثمرين السعوديين، لإعادة هيكلة ملكية الشركة، بالتزامن مع مفاوضات الاستحواذ علی شركات للأرز في الهند، وباكستان التي سيكمل مفاوضاتها المجلس الجديد. يذكر أن شركة سالك، ومنذ تأسيسها عام 2009م كشركة مساهمة سعودية برأسمال ثلاثة مليارات ريال، ركزت عملها في الاستثمار الزراعي علی التوسع في الاستثمارات المتعلقة بالثروة الحيوانية. ويملك أعضاء مجلس الإدارة الجديد خبرات تخدم الشركة علی عدة أصعدة سواء من الجانب الاستثماري الذي يحقق أهداف الشركة أو الجانب المالي أو من الجانب الإداري، والاستفادة من الخبرات الأجنبية.