أكدت السعودية، امس، تضامنها مع مصر في مكافحة الإرهاب عقب الحادث الإرهابي الذي وقع في إحدى نقاط التفتيش في مدينة العريش شمال سيناء، ما أدى إلى مقتل 12 جنديا وإصابة 12 آخرين. ونقلت «وكالة الانباء السعودية» الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية (د ب ا)، ان المملكة تدين «الاعتداء الإرهابي الذي استهدف إحدى نقاط التأمين شمال سيناء، وما أسفر عنه من مقتل وإصابة عدد من الجنود المصريين». واكد المصدر «تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب مصر في مكافحة الإرهاب مقدما تعازيه ومواساته لذوي الضحايا وللشعب المصري، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل». الى ذلك، أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، اول من امس، مسؤوليته عن الهجوم على كمين الغاز في منطقة السبيل جنوب غربي العريش. واكد التنظيم في بيان ان مقاتليه «استولوا على أسلحة خلال الهجوم الذي وقع مساء الخميس ودمروا مدرعتين». ودان «الأزهر» بشدة «مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تؤكد خسة ودناءة مرتكبيها»، مشددا على أن «أرواح هؤلاء الشهداء لن تذهب سُدى، فدماؤهم الطاهرة تعطر أرض الوطن». من ناحيته، اعترف مدير مكتب الداعية يوسف القرضاوي السابق، عضو مكتب شورى «الإخوان المسلمين» في تركيا، عصام تليمة، «بعدم وضوح منهج الجماعة وانتهازيتها، وعدم وجود خطاب موحد لقواعدها». وطالب في بيان بـ «اجراء استفتاء داخل الجماعة حول موقفها من الرئيس السابق محمد مرسي»، مشيراً الى «وجود خطابين عند بعض قيادات الإخوان، بل ربما أكثر من مستوى في الخطاب، فهناك خطاب للإعلام، وهناك خطاب للداخل، وهناك خطاب للصفوة من أهل الداخل».
مشاركة :