قالت رئيسة مؤتمر الكويت الثالث لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، د. هيفاء عسكر، إن نسبة الإصابة بفيروس الكبد الوبائي (c) في الكويت تبلغ حوالي 1.5 في المئة، مؤكدة حرص وزارة الصحة على توفير العلاج المناسب له. وأضافت عسكر، وهي أيضا رئيسة مركز ثنيان الغانم لأمراض الجهاز الهضمي والكبد في وزارة الصحة لـ «كونا»، أمس، على هامش انطلاق المؤتمر، أن نسبة الإصابة بفيروس الكبد الوبائي من النوع (ب) بلغت في الكويت حوالي 4.8 في المئة. وذكرت أن المؤتمر الذي يستمر يومين يهدف الى الاطلاع على آخر ما توصل اليه العلم في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي التشخيصية والعلاجية، واكتساب الخبرات للارتقاء بالأطباء العاملين والخدمة الصحية المقدمة. وبينت أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من استشاريي الجهاز الهضمي والكبد يمثلون دولا عدة كالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا والهند ومصر، الى جانب أطباء من كلية الطب بجامعة الكويت سيقدمون خلاله محاضرات وورشات عمل بهذا الخصوص. وذكرت أن من أهم المواضيع التي سيتطرق اليها المؤتمر العلاجات الجديدة لالتهاب الكبد الفيروسي (c) ونتائجها. وبينت أن استشاري الجهاز الهضمي والكبد، د. فؤاد العلي، من الكويت سيعرض خلال المؤتمر نتائج الدراسة الأولية التي أجريت على بعض مرضى التهاب الكبد الفيروسي (c) في الكويت، وعددهم 78 مريضا. وأشارت عسكر إلى أن المؤتمر سيناقش أيضا العلاجات الجديدة في التهاب الكبد (ب) والعلاجات الخاصة بمرض زراعة الكبد ومرض كرونز، وما يتعلق به من تشخيص ومتابعة وعلاج. علاجات جديدة ولفتت إلى أن اليوم الثاني للمؤتمر سيخصص لبحث أمراض الجهاز الهضمي، موضحة أنه سيتم استعراض علاجات التهاب القولون التقرحي ودور المناظير العلاجية في سرطان القولون، إضافة الى مناظير القنوات المرارية والمناظير السونارية والبنكرياس العلاجية. وأفادت بأن النسب العالمية لهذه الأمراض تشير إلى أن هناك نحو 240 مليون حالة مصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (ب) و150 مليون حالة بفيروس (c). وحول زراعة الكبد، قالت عسكر إن مركز ثنيان الغانم يعمل على تقييم ومتابعة المرض قبل وبعد الزراعة، موضحة أن هناك عيادات تخصصية تغطي جميع المستشفيات والمراكز الصحية في الكويت. وأشارت الى أن عدد الحالات الخاصة بزراعة الكبد في الكويت يبلغ نحو 200 حالة، مبينة أن الحالات التي تستدعي الزراعة يتم ابتعاثها الى الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية لإجرائها.
مشاركة :