كشف ممثل هيئة الأبحاث الجيولوجية السودانية الدكتور عثمان دفع الله لـ«عكاظ» أن أكبر مصانع الإسمنت في السودان تعود ملكيته لأحد المستثمرين السعوديين، مؤكدا أن للاستثمارات السعودية باعا طويلا في السودان. وأشار إلى أن حكومتي البلدين أطلقتا مشروع التنقيب في البحر الأحمر، وتتصدى شركة منافع للدراسات التفصيلية، إضافة إلى وجود أكثر من أربع شركات سعودية في السودان تعمل في مجال الذهب. وحول حجم المعادن المكتشفة في البحر الأحمر، قال: توجد نحو 47 طنا من الذهب وأكثر من سبعة آلاف طن من الفضة، ومعادن الكبريتات الأخرى مثل النحاس، وغيره، إلا أن هذه دراسات أولية والشركة المسؤولة عن المشروع ستكثف الدراسة، وعد المعوقات السياسية من أبرز المعوقات التي تواجه التعدين في البلاد العربية، إضافة إلى عدم توافر الأرقام الاحتياطية المؤكدة للمعادن لكل دولة وهذا يحتاج إلى جهد كبير، علاوة على قلة تبادل الخبرات.
مشاركة :