فقد فريق الأهلي لكرة القدم 11 نقطة من أصل 30 نقطة في مسيرته نحو الدفاع عن اللقب الذي طار به في الموسم الماضي من مسابقة دوري جميل للمحترفين، يأتي بعد أن تعادل في لقاء وخسر ثلاثة لقاءات بعد مُضي عشر جولات. وخطفت أندية العاصمة الشباب، النصر، والهلال تسع نقاط من الأهلي بعد أن تجاوزه الأول بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وتخطاه الثاني بهدف، وتفوق عليه الثالث بهدفين مقابل هدف، في الوقت الذي تعادل فيه مع غريمه التقليدي الاتحاد بهدف لمثله. وظهر الأهلي "الذي حصد 19 نقطة من عشر جولات" أمام ضيفه الهلال بعيداً عن مستواه الفني، إذ تعجّب أنصاره من ذلك الأداء والمستويات الفنية التي ظهر بها اللاعبون، الأمر الذي دفع أنصار النادي إلى إطلاق صيحات الاستهجان. وفشل المدرب السويسري كريستيان جروس، الذي تسلم الأهلي بعد جوميز "وخسر من النصر والهلال، فيما خسر سلفه من الشباب"، في إنقاذ فريقه بعد أن زج بحسين المقهوي، عبد الفتاح عسيري، ومهند عسيري إلا أنه لم ينجح، بعد أن أغلق خصمه بقيادة الأرجنتيني رامون دياز السبل أمامه. وفي غرفة الملابس، التزم اللاعبون الصمت، وقالت المصادر إن جروس كان منزعجا بشكل كبير من المستوى الفني الذي لم يكن يتوقعه من اللاعبين إطلاقاً"، معاتبا إياهم بعدم اللعب بأسلوب جماعي ولم يكن هناك تطبيق كامل للخطة الفنية التي وضعها، بل إن كل واحد منهم يحاول الافتكاك من الكرة بأي طريقة. وبيّنت المصادر أن آمال الثنائي الأجنبي اليوناني فيتفا تزيديس، والبرازيلي لويز كارلوس بالبقاء باتت ضعيفة جدا واستبدلهما بلاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية، وقالت "جروس سلم إدارة النادي تقريراً سرياً بعد قدومه بفترة بسيطة بالبحث عن لاعبين أجنبيين عوضاً عن فيتفا ولويز". وكانت جماهير الأهلي قد فضلت مغادرة مدرجات مدينة الملك عبد الله الرياضية التي احتضنت مواجهة فريقها أمام الهلال البارحة الأولى عند الدقيقة الـ75 في ظل تأخر فريقها بهدفين قبل أن يتم تقليص النتيجة في الوقت بدل الضائع.