«داعش» يتبنى هجوم العريش

  • 11/27/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تبنى فرع تنظيم «داعش» في سيناء الهجوم «الانتحاري» الذي استهدف مكمناً للجيش في العريش أول من أمس وأسفر عن مقتل 12 جندياً، فيما قُتلت سيدة في مدينة الشيخ زويد برصاص مجهول المصدر. ونشر فرع التنظيم الإرهابي بياناً على حسابه على موقع «تويتر» أعلن فيه المسؤولية عن الهجوم على مكمن «الغاز» في قرية «السبيل» في العرش، فيما قالت مصادر طبية وشهود عيـــــان إنه تم العثور على جثمان جندي في محيط التمركز الأمني الواقع جنوب غربي العريش ليرتفع عدد شهداء الهجوم إلى 12 جندياً و10 مصابين بينهم ضابط. واستمرت حملة الدهم في مناطق عدة جنوب غربي العريش. وقال سكان محليون إنه سُمع دوي تبادل إطلاق الرصاص بين قوات الأمن ومسلحين متشددين يختبئون في بنايات في مناطق المداهمات ومزارع الزيتون. وأفيد بأن عدداً من المسلحين قتلوا في تلك المواجهات، وجُرح جنديان. وفي مدينة الشيخ زويد التي شهدت قراها على مدى الأسابيع الماضية مواجهات مفتوحة بين قوات الجيش والمسلحين المـــــتطرفين، قالت مصادر طبية وشهود عيان إن سيدة (39 سنة) لقـــــيت مصرعها أمام منــــزلها في منطقة الحسيــــنية في الشيخ زويد إثر إصابتها بطلقات نارية مجهولة المصدر. وتمكنت قوات الجيش من تطهير قرى عدة من المتطرفين، بعد أن ظلت على مدى سنوات مناطق نفوذ للجماعات المتطرفة، منها قريتا «أبو رفاعي» و «الترابين». وانتقلت تلك الحملة إلى مناطق أخرى في المدينة التي يتخذ المسلحون من ظهيرها الصحراوي ملاذاً لهم. وبدأت السلطات المحلية في شمال سيناء في توزيع مساعدات على أهالي مدينتي رفح والشيخ زويد الذين اضطروا إلى النزوح لمدينة العريش بسبب احتدام المواجهات بين الجيش والمسلحين. واعتمدت وزارة التضامن الاجتماعي مبلغ 6 ملايين جنيه لتوزيعها على السكان خلال شهري تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري وكانون الأول (ديسمبر) المقبل، بواقع 600 جنيه شهرياً إعانة عاجلة لكل أسرة. ويبلغ عدد الأسر النازحة نحو 2226 أسرة من رفح والشيخ زويد انتقلت للإقامة في مدينتي العريش وبئر العبد. في غضون ذلك، أوقفت قوات الأمن 4 أشخاص اتهموا بالإرهاب في حي المرج في القاهرة، وأمرت النيابة بحبسهم بعد أن ذكرت التحريات الأمنية أن المتهمين الأربعة سعوا إلى التواصل مع تنظيم «داعش» الإرهابي، لتكوين خلية «إرهابية» تابعة له تقوم بتنفيذ هجمات في القاهرة. وقال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن تنظـــيم «داعــش» ما زال «يوهم أتباعه ومقاتليه بوعود براقة بدخول الجنة والاستمتاع بالحور العين حال مقتلهم أثناء ما يسميه الجهاد ضد الأعداء». وأوضح المرصد أن «هذه الوعود تحتل مكانة بارزة في أيديولوجية التنظيم الإرهابي في تعامله مع أتباعه ومؤيديه، فهي تمثل حافزاً قوياً لديهم وتدفعهم إلى تنفيذ العمليات الانتحارية رغبة في الشهادة ودخول الجنة حيث النعيم والحور العين». وقال المرصد إن «التنظيم الإرهابي وحد موضوع خطبة الجمعة أول من أمس في الموصل ليدور حول «الحور العين» من أجل رفع معنويات عناصر التنظيم». واعتبر المرصد أن «هذه المحاولات الخادعة تؤكد أن التنــظيم يدرك خسارة معاركــــه»، مؤكداً أن «هــــذه التفسيرات المـــغلوطة للدين التي يروج لها تنــــظيم «داعش» تــــــعد وسيلة رخــيصة لجذب الأتباع والــــمقاتلين ليــــنخرطوا في الحرب التي يشنها الإرهاب على مقدرات الشعــــــوب لزعــــزعة الاستقرار وقـــــتل الأبرياء في الدول التي يتــــــواجد فيها». من جهة أخرى، قررت محكمة جنح الإسماعيلية إطلاق 22 ضابطاً وشرطياً من قوة سجن «المستقبل»، في أولى جلسات محاكمتهم في واقعة هروب سجناء. وحددت جلسة 10 كانون الأول (ديسمبر) المقبل لاستكمال المحاكمة. وطالب دفاع الضباط والجنود بإطلاقهم، بعد أن أمرت النيابة العامة بحبسهم، وقرر قضاة غرفة المشورة إحالتهم على المحاكمة محبوسين. ومن بين المتهمين مأمور السجن ورئيس مباحث ومعاون مباحث السجن. واتهمت النيابة الضباط والأفراد بـ «الإهمال الجسيم في أداء وجبات وظائفهم، ما أدى إلى دخول أسلحة نارية وذخيرة إلى مقر السجن وهروب متهمين شديدي الخطورة واستشهاد ضابط ومواطن وإصابة فرد شرطة من قوة التأمين». وأثارت واقعة فرار السجناء من سجن المستقبل في الإسماعيلية قبل أسابيع، جدلاً صاخباً، إذ كان موقوفون في قضايا مخدرات وإرهاب فروا من سجن المستقبل بمعاونة مسلحين مثلوا دعماً من خارج السجن، فيما استخدم السجناء لدى فرارهم سلاحاً آلياً هُرب إليهم إلى داخل السجن. ومن بين الفارين أحد مهربي الأسلحة والذخائر إلى الجماعات المُسلحة المتطرفة في سيناء أوقفته الشرطة قبل فراره بأيام، لدى تهريب شحنة ضخمة من الأسلحة الذخائر. وقُتل أثناء فرار المتهمين ضابط في الشرطة ومدني، وجُرح أمين في الشرطة. من جهة أخرى، أحيل قاض بدرجة رئيس في محكمة استئناف الإسكندرية إلى محكمة الجنايات بتهم «تلقي رشوة مالــــــية قيمتها 650 ألف جنيه مقابل استغلال نفوذه». وذكرت التحقيقات أنه تم توقيف القاضي داخل مقهى سياحي في الإسكندرية (شــــمال مصر)، بإذن من النيابة العامة ومــــن المــــجلس الأعلى للقضاء، أثناء الاتفـــاق على تفاصيل تلقي رشوة مالــــية، وحصوله على جزء منها، مقابل استغلال نفوذه لدى إحدى دوائر محكمة جنايات الإسكندرية، للحصول على حكم بالــــــــبراءة لصالح أحد المتهمين في قـــــضية تتعلق باتهامه بجلب مخدرات. من جهة أخرى، رفضت محكمة جنح مستأنف بولاق أبو العلا في القاهرة استشكالاً تقدم به الكاتب أحمد ناجـــي لوقف تنفيذ حكم حبسه سنتين بتهمة «خدش الحياء العام». وقررت المحكمة الاستمرار في تنفيذ العقوبة. وكانت محكمة قضت في شباط (فبراير) الماضي بقبول استئناف النيابة العامة على حكم براءة ناجي الصحافي في جريدة «أخبار الأدب» وطارق الطاهر رئيس تحرير الجريدة الصادر من محكمة أول درجة. وقررت المحكمة حبس ناجي سنتين وتغريم طاهر 10 آلاف جنيه، على خلفية نشر فصل من رواية ناجي «استخدام الحياة» في أحد أعداد الجريدة، رأت فيه النيابة «مادة كتابية نفث فيها شهوة فانية ولذة زائلة وأجر عقله وقلمه لتوجه خبيث حمل انتهاكاً لحرمة الآداب العامة وحسن الأخلاق والإغراء بالعهر خروجاً على عاطفة الحياء».

مشاركة :