أكد نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان في المملكة الدكتور زيد بن عبدالمحسن آل حسين، أن ظاهرة الإتجار بالبشر جمعت أسوأ الانتهاكات في حق الإنسان وكرامته ويمارس من خلالها جميع أنواع التسلط والإيذاء والعبودية لذلك كان الاهتمام الدولي بمكافحتها وحماية ضحاياها من خلال تكاتف الجهود الدولية بوضعها في أولوية اهتمامات الجهات المهتمة بحقوق الإنسان. جاء ذلك خلال اختتام أعمال الحلقة العلمية (مكافحة جرائم الإتجار بالبشر) التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع هيئة حقوق الإنسان السعودية خلال الفترة من 16 إلى 19 جمادى الأولى 1435هـ بمقر الجامعة بالرياض، بحضور رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش. وشارك في أعمال حلقة مكافحة الإتجار بالبشر العاملون في وزارات الداخلية، والشؤون الاجتماعية، وهيئات التحقيق والادعاء العام، ومنسوبو الجهات الأمنية ذات العلاقة في دول مجلس التعاون الخليجي. من جانبه، رفع رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، أسمى أيات الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي استضافت هذا الصرح العلمي العربي وقدمت له الدعم المادي والمعنوي حتى أصبح منارة للعلوم الأمنية عربيا ودوليا، مؤكدا أن الجامعة تسعى لاستشراف القضايا الأمنية المهمة، حيث تواصل الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الإتجار بالبشر الذي توليه اهتمامها وعنايتها بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، حيث كانت الجامعة سباقة في مكافحة هذه الجريمة المضاعفة الإثم نظرا لما تشكله من تعد على حقوق الإنسان.
مشاركة :