الانتخابات الأميركية فتحت بابا جديدا لإحياء الجدل القديم الجديد حول موقع المرأة في العالمين العربي والغربي أمام السيادة الذكورية. العرب [نُشرفي2016/11/27، العدد: 10468، ص(20)] المرأة لا تنتخب المرأة يرى البعض من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن فشل كلينتون المرأة في الانتخابات دليل قاطع على سيادة العقلية الذكورية حتى في أكثر الدول ديمقراطية في العالم. وأن فشلها أحدث شرخا في المسيرة النضالية للمرأة العربية والغربية. وأوضح عدد من المحللين والخبراء أن المسألة لا علاقة لها بجنس المرشح بقدر ما هي شديدة الارتباط بعوامل أخرى لأن كل ما يهم الأميركيين من الأكثر جدارة لتحمل المسؤولية لا غير. الانتخابات الأميركية فتحت بابا جديدا لإحياء الجدل القديم الجديد حول موقع المرأة في العالمين العربي والغربي أمام السيادة الذكورية التي تبدو جاثمة فقط داخل بعض العقول التي لا تكاد تفوّت مناسبة لتعتليها بدعوة الانتصار للمرأة في حين أنها تؤسس لرسكلة المجتمع الأبوي من جديد. تاريخ المرأة شاهد حي على أنها جديرة بالجلوس على كرسي الحكم، وأن مجموعة من النساء أحكمن سيطرتهن على العالم سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. من جانب آخر فإن الانتخابات تجري بطريقة ديمقراطية لا تلاعب فيها يحق فيها للمرأة والرجل على حد سواء الإدلاء بأصواتهما، فهل غلب عدد الرجال عدد النساء؟ من المؤكد لا فالمرأة لا تطلب المرأة لمجرد فكر يبدو ضيقا جدا من أجل الانتصار للمرأة وإنما تطلب من كان الأقدر على تولي الحكم. :: اقرأ أيضاً هل خسرت هيلاري الانتخابات لأنها امرأة؟
مشاركة :