المسند يدعو للتعامل مع “طابور الصباح” وفق درجة الحرارة المحسوسة

  • 11/27/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دعا عضو هيئة التدريس في قسم الجغرافيا في جامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، إلى رصد درجات الحرارة المحسوسة بشكل يومي وبخاصة في المناطق التي تبلغ فيها أقل من صفر مئوية. وطالب المسند، كل من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ووزارة التربية والتعليم بالتنسيق فيما بينهما، والاتفاق على درجة حرارة محسوسة معينة ومحددة، عندما تصل إليها، يوجه مديري المدارس بشكل مباشر عبر رسائل موبايل، بضرورة إلغاء الاصطفاف الصباحي لذلك اليوم، حتى تكون الآلية منظمة ومقننة وغير خاضعة إلى الاجتهاد الشخصي أو الشعور بالبرد والدفء . وأوضح المسند، أن درجة الحرارة المسجلة والمعلنة في وسائل الإعلام تختلف عن درجة الحرارة المحسوسة بوساطة جلد الإنسان، وهي الأهم، إذ إن شعور الإنسان بالبرد أو الحر يتوقف على عاملين: قيمة درجة حرارة الجو، وسرعة الرياح التي تساهم في دفع حرارة الهواء الملامس للجلد بعيدًا عنه. ولفت إلى أن درجة الحرارة المحسوسة لا تسجل من قِبل الرئاسة العامة للأرصاد، إذ إنها تكون أقل من درجة الحرارة العادية، مستشهدًا أنه إذا كانت درجة الحرارة صفر مئوية، وسرعة الرياح 10 كيلومترات في الساعة، فدرجة الحرارة التي يشعر بها جلد الإنسان حقيقة هي تحت الصفر بثلاث درجات، وليست صفر مئوية. ودعا إدارات المدارس وبخاصة في المناطق الشمالية من المملكة والوسطى، إلى إلغاء الطابور الصباحي، عندما يشتد البرد مبررًا ذلك بأن معظم الطلاب والطالبات لا يتناولون وجبة الإفطار، لإعطائهم مزيدًا من الدفء والطاقة. ودرجة الحرارة تكون في الحضيض وقت الطابور. كما أن أجواء الجزيرة العربية غالبًا ما تكون جافة، ما يرفع معدلات خطورة البرودة، فضلاً عن أن خطر البرد يتعاظم مع وجود رياح في المكان.

مشاركة :